بغداد ـ الدستور

افتتح رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني مشروع رقم الطوارئ الموحد (911) في مديرية الاستجابة والسيطرة المركزي التابعة لوزارة الداخلية. وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان انه "وجّه نداءً إلى جميع التشكيلات، أكد خلاله أهمية هذا المشروع الذي يمثل أحد أهداف رؤية الحكومة في تطوير البنية التحتية الأمنية والخدمية، وتعزيز القدرة على الاستجابة السريعة للطوارئ، وتحقيق التواصل الفاعل مع المواطن على مدار (24) ساعة في اليوم، في الإبلاغ عن الحالات الطارئة والمشبوهة". وأوضح "رئيس مجلس الوزراء أن رقم (911) ليس مجرد خط ساخن، بل هو العمود الفقري لنظام الاستجابة الطارئ، وتم اعتماده ليكون مرجعاً موحداً من أجل توحيد جهود جميع مفاصل وتشكيلات وزارة الداخلية، وباقي الوزارات الخدمية والأمنية، بما يضمن تحسين الأداء، وزيادة الأمان وترسيخ ثقة المواطن بالمؤسسات الأمنية".ويمثل هذا المشروع، الذي يعد الأول من نوعه في العراق، نقلة نوعية في التحول الرقمي والاتصالات الحديثة، وفرض الأمن وتقديم الخدمات الشرطوية والإنسانية.يُشار إلى أنه جرى استحداث مديرية (الاستجابة السريعة والسيطرة المركزية/ 911) في وزارة الداخلية، بقرار مجلس الأمن الوطني رقم (1) لسنة 2024، بهدف توحيد جميع أرقام الطوارئ البالغ عددها 26 رقماً، برقم واحد هو 911، بهدف ضمان سرعة الاستجابة للحوادث والحالات الطارئة، مثل الحوادث المرورية والحرائق والجرائم، إضافة إلى استلام المعلومات الأمنية والشكاوى والاستفسارات وإحالتها إلى الجهات المختصة، وإنشاء (51) محطة استجابة فرعية في عموم العراق، بكوادر متخصصة تجيد عدة لغات مستخدمة في العراق.فيما افتتح رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني مركز الأمن السيبراني التابع لوزارة الداخلية. وأجرى السوداني جولة داخل مبنى المركز، واطلع على أقسامه، واستمع إلى شرح من العاملين عن طبيعة عمله، لما يمثله من أهمية على المستوى الوطني.وأكد رئيس مجلس الوزراء دعم الحكومة في مجال تطبيق الأمن السيبراني، الذي بات يمثل مفصلاً مهماً من مفاصل العمل الأمني، مشيراً إلى أهمية  مواكبة القوات الأمنية للتطورات التكنولوجية الحديثة، وأن يكون العراق متقدماً في مجال الأمن السيبراني.