بغداد ـ الدستور الرياضي

قصة كل موسم عملية تغيير المدربين الذين يرتبط عملهم بسوء النتائج ما يجعل من مهمة استمرارهم بالعمل التدريبي صعبة وتتطلب الكثير من الصبر والاجتهاد لاسيما ان دورينا منافسته شاقة وشرسة تنتظر المتصدر الجوية 27مواجهة مهمة جدا في الجولة الثالثة عشرة من دوري المحترفين لكرة القدم عندما يواجه الغريم التقليدي سادس الترتيب 20 الطلبة في ديربي العاصمة اليوم عند الساعة السابعة والنصف في ملعب الشعب ويعلم لؤي صلاح ان المهمة غاية في الصعوبة واتت بغير موعدها بعد سقوط الفريق امام الزوراء بهدف لثلاثة بالهزيمة الامر في نفوس اهل الفريق وسط حسرة فقدان نقاطها قبل ان يتجمد الرصيد الذي انعكس على الصدارة وجعلها في وضع خطر وقلق بعد تفليص الفارق الى نقطتين مع الشرطة وربما يرغم الفريق على النزول من القمة و تركها اذا لم يلعب ويظهر بشكل جيد ويكون قد تعلم الدرس من الهزيمة الأخيرة ومؤكد ان الفريق وجمهوره لا يريدون أن تتكرر الخيبة التي مني بها الاسبوع الماضي والسعي لضرب ولتفكيك صفوف الطلاب وإحباط محاولاتهم للنيل من المتصدر الباحث عن العودة للتوازن ولسكة الانتصارات و الحصول على الفرصة ولأنه يريد ان يلعب ويفوز ولجعل النتيجة لمصلحته والكل يدرك أن غير ذلك يعني فقدان اغلى مركز بهذه السهولة لكن الفريق قادر على حسم الامور في استغلال وجودة في قمة الترتيب والقدرة على تقديم الاداء من خلال تكتيك وخطة المدرب بالاعتماد على قدرات اللاعبين للخروج بفوز مفيد وفرحة مشتركة مع الأنصار. فيما يدخل الطلاب بمعنويات مرتفعة بعد الفوز المهم على النجف الانتصار الجيد الثالث تواليا والتقدم للمركز الحالي واخذ الفريق يقدم مبارياته بمستوى ثابت بعد تجاوز الفريق حالة توتر وقلق الجمهور وجعل باسم قاسم من الفريق التمتع بالثقة في ظل تحسن الاداء و النتائج لكن نقطة التحول ستكون في قهر الجوية المهمة الاصعب التي يعلم الطلاب قيمتها وتأثيرها سيما وأن التشكيل الطلابي في افضل حالاتة ويضم اكثر من لاعب تألق وساهم في تغير مسار الامور واستعادة نغمة الفوز واضافة تسع نقاط مرة واحدة بالفوز على الكرخ وديالى والنجف والعمل على خوض لقاء اليوم بتركيز لتحقيق نتيجة الاسبوع وذلك بالفوز على الغريم امام جمهوره ولأنه بامس الحاجة للنقاط وذلك سيجعل من الامور في الوضع الجيد ودعم لمهمة باسم قاسم التي اختلفت بشكل افضل من البداية.ويبدو الوصيف الشرطة25 متحمس جدا لخطف الصدارة والعودة بها من بوابة النجف عندما يحل ضيفا علية اليوم الخميس في المواجهة التي تقام عند الخامسة مساء وهي غاية في الأهمية للفريقين وكلاهما يعرف الآخر عن ظهر قلب ويكون الشرطة قد استعد وتحضر بشكل واضح في البروفة الناجحة جدا عندما تغلب على اربيل بأربعة اهداف لواحد ويامل جمهوره ان يكون على قدر التحدي  ويعول الفريق على عدد من لاعبي الخبرة واخرين ممن يتمتعون بمهارات عالية قادرة على ادارة وحسم المهمة الصعبة بافضل طريقة لكن تحقيق المنجز الأول الذي يبحث عنة الفريق وجمهوره لا يأتي بالفوز وحدة بل يتوقف على تعثر المتصدر امام الطلبة في ديربي العاصمة لإزاحة الجوية من القمة وان حصل سيكون له تاثير كبير في مواصلة البطل الانتصارات وتعزيز دورة والسير بخطى ثابتة وعدم التعثر للدفاع عن لقبي الموسم .فيما يريد الثامن النجف 17 الذي يشعر بالأم خسارة الطلبة التي عكرت مزاج اللاعبين والعشاق لكن الكل يريد التصرف من لاعبي كفريق كمنافس قوي امام الشرطة واكثر ما يرفع في ميدانه شعار التحدي امام الفرق الجماهيرية حصرا وسيدخله المنافسة بعامل الفوز الذي بتعين تقديم العمل المطلوب ومواصلة الظهور المقنع ببن جمهوره و للدفاع عن الوان الفريق الذي من جديد يعلق امالة على انتفاضة اخرى في ملعبة وبين جمهوره المتوقع لا يتأخر احد عن اللقاء الذي يحظى باهتمام اهل المدينة في تقديم الدعم المعنوي للفريق لتحقيق الاهم في اللعب بشعار يجب الوصول الى الهدف لاهم مباريات الارض منذ بداية الموسم ولمحو اثار خسارة الدور الماضي وكل ما ياملة المتابعين ان ينجح الفريقين في تقديم مباراة ناجحة. ويسعى رابع الجدول الزوراء 22 الذي يحل ضيفا على صاحب المركز الرابع عشر 15 الكهرباء الى قلب النتيجة على المضيف في ملعبة لمواصلة الفريق انتصاراته بدعم مشجعيه سيما وانه في الجاهزية المتكاملة منتشيا بفوزه الضخم على الجوية بثلاثة اهداف لواحد كما يحظى لوحدة في المواجهة مدعوما بجمهوره الكبير جريا على العادة استمر يرافقة في جميع الملاعب لدعم اللاعبين ومساعدة الفريق في تحقيق المطلوب بعد تجاوز الاثنين حالات التوتر والقلق والخوف وخوض اللعب بدون اخطاء لحسم المهمة ورفع حظوظه في التقدم في الترتيب والخروج بالفوز الثالث تواليا في ظل إرتفاع الحالتين الفنية والبدنية والتطلع إلى تقديم موسم ناجح فيما يريد الكهرباء تقديم المواجهة بافضل ما يمكن والعمل بقوة وثبات وحماس وخلق الفرص وترجمتها لقلب الطاولة على الأبيض وقهرة بين جمهورة وهذا ما يخطط لة ولي كريم الذي يدرك قوة المنافس وتمتعة بالافضلية لكنه سيعتمد على قدرات لاعبي الفريق الذي ليس لدية ما يخسرة امام صنع المنجز واي منجز سيكون لو تحقق على الزوراء.