الأحد 2025/1/12 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
غائم
بغداد 12.95 مئويـة
نيوز بار
أنشيلوتي.. هل يلدغ من جحر فليك مرتين؟
أنشيلوتي.. هل يلدغ من جحر فليك مرتين؟
الملحق الرياضي
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

متابعة ـ الدستور الرياضي

كلاسيكو جديد بين ريال مدريد وغريمه التقليدي برشلونة، يطل علينا عبر نهائي كأس السوبر الإسباني في جدة، اليوم الأحد.ويتطلع ريال مدريد، لتعويض خسارته على أرضه ووسط جماهيره أمام برشلونة، برباعية نظيفة، في مرحلة الذهاب من الدوري الإسباني.وفي تلك المباراة، اعتمد برشلونة بقيادة مدربه الألماني هانز فليك، على دفاع متقدم ومصيدة تسلل امتازت بالدقة في التحرك، ودفع لاعبو الريال، الثمن غاليا، ولم يتمكنوا من هز شباك البارسا.ولا يزال فليك، يعتمد على الدفاع المتقدم في مباريات الليجا، إلا أن بعض الأندية تنبهت لهذه الطريقة، وبدأت تعمل على إيجاد حلول لكسر مصيدة التسلل وتهديد مرمى برشلونة، الذي بدوره تدهورت نتائجه مؤخرا. 

 

سلاح ذو حدين

 

يعلم فليك أن الاعتماد على مثل هذا النوع من الدفاع، يترتب عليه مخاطر عديدة، لكن إذا نجحت الخطة، فإن المنافس سيقع في مشكلة يصعب حلها على مدار 90 دقيقة.ويقود المخضرم إينيجو مارتينيز، خط دفاع برشلونة هذا الموسم، ويعمل إلى جانب الشاب باو كوبارسي، على توجيه زملائه وتوقيت تحركاتهم عند فقدان الكرة والتعرض للهجمات، مما يؤدي إلى تحرك 4 لاعبين بطريقة واحدة، ليسقط لاعبو الخصم في التسلل، قبل الوصول إلى منطقة جزاء البارسا.لكن حركة واحدة من أحد لاعبي الخط الخلفي، تؤدي إلى إفساد الخطة بأكملها، وحينها ينطلق أحد لاعبي الفريق المنافس على الطرف، ويشن هجمة خطيرة مع توفر المساحات الشاسعة له للتقدم للأمام واتخاذ القرار المناسب حول مواجهة المرمى أو التمرير لزميل له.وفي مباراة الليجا، تفاجأ أنشيلوتي بهذه الخطة، ولم يستطع إيجاد الحلول، فيما غابت الدقة عن تحركات نجوم ريال مدريد، وخصوصا فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي، مما أدى لوقوع الثنائي في مصيدة التسلل كثيرا.

 

الحلول المدريدية

 

من المؤكد أن ريال مدريد سيعمل على ضبط تحركات الثلاثي الأمامي، من أجل عدم الوقوع مرة أخرى كضحية لمصيدة التسلل.. لكنه كيف سيحقق ذلك؟الطريقة الأولى الأكثر بساطة تتمثل في ضبط توقيت الانطلاقات، وتنبه فينيسيوس ومبابي ورودريجو، لتحركات مدافعي الخصم، من أجل تحديد النقطة التي سينطلقون منها، اعتمادا على حركة دفاع برشلونة، واللحظة التي يقرر فيها لاعب الميرنجي، التمرير إلى الأمام.أما الطريقة الثانية الأكثر تأثيرا، فهي منح الظهيرين، الحرية في التقدم للأمام عندم امتلاك الكرة، من أجل الانطلاق، ثم استقبال تمريرات عن طريق فينيسيوس ورودريجو لكسر التسلل، وهي الطريقة التي أثبتت نجاعتها في مباراة برشلونة أمام أتلتيكو مدريد.ويمكن لريال مدريد أيضا، السيطرة على منطقة المناورة والعمليات، عبر دفع لاعبي وسط برشلونة للخلف، مما يؤدي إلى بطء التقدم نحو منطقة الجزاء، وهي طريقة لا يحبذها أنشيلوتي، لأنه يعلم أن أي تقدم مبالغ فيه من لاعبي الوسط والدفاع، سيؤدي إلى ترك مساحات كبيرة أمام جناحي برشلونة رافينيا ولامين يامال.

المشـاهدات 24   تاريخ الإضافـة 11/01/2025   رقم المحتوى 57982
أضف تقييـم