في الهواء الطلق استشرع قبل ان تستقطع |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب علي عزيز السيد جاسم |
النـص :
استقطاع مبالغ عنوة وغصب واجبار من رواتب الموظفين والمتقاعدين يمثل وصمة في جبين من تسبب بها ، فما معنى ان تستقطع من راتب متقاعدة مستفيدة ارملة شهيد راتبها الشهري 148 الف دينار فقط وتستقطع 5 آلاف دينار منه؟! اولا الاستقطاع باطل وحرام لانه لم يتم برضاة المتبرع المغصوب ، وثانيا 5 آلاف لا تمثل 1% من الراتب كما زعمتم للتبرع لغزة ولبنان! ثم هل ذوي الشهداء والارامل ممن لا تتجاوز مرتباتهم الشهرية 148 الف دينار يؤخذ منهم ام هم من يستحقون ان يشرع قانون لانصافهم واعطاء حقوقهم النايمة في بطن الحكومة منذ اكثر من 21 عاماً.وهل من يأخذ راتب رعاية يستقطع منه؟! الموظف ينتظر سنة كاملة خدمة حتى تاتيه زيادة على الراتب مقدارها 6 آلاف دينار واتت حكومة السيد العبادي واستقطعت ثلث الراتب الاسمي للموظف بجرة قلم في نهاية سنة 2015 على اساس يتم استرجاعها في السنوات اللاحقة ومرت السنوات اللاحقة وما تزال عين الحكومة على رواتب الموظفين والمتقاعدين كما تعلمون. الموظف يحصل على زيادة 10 آلاف دينار عندما يرزق بمولود له ويحصل على زيادة 50 الف دينار عندما يتزوج يعني زيادة 60 الف دينار على راتبه ليعيل بها زوجته وطفله خلال شهر كامل! ايعقل ان تستقطع منه؟ على الحكومة ان تعيد الاموال لاصحابها وان تستشرع قبل ان تستقطع عنوة من اموال وحقوق الناس ، وان تفتح رابط الكتروني او اي صيغة اخرى تطلب فيها او تستقبل من خلالها اموال المتبرعين الراغبين ، وقبل ذلك ان تفسر لنا تصريح احد المستشارين الحكوميين الذي صرح بايقاف ارسال التبرعات الى غزة ولبنان لعدم وجود طريق بري او جوي! لسنا ضد المبدأ والفكرة ، لكننا ضد الطريقة والاسلوب ، فالعراق سبق ان تبرع عشرات المرات خلال العقدين الماضيين ولم يحتج الناس لان الاموال كانت تصرف من الدولة وليس من المواطنين (رغم انها جزء من حقوقهم غير المنظورة). ان هذه الاجراءات تصفر نوايا الذين يريدون المطالبة بتحسين اوضاع المواطنين واعادة استقطاعات الرواتب من الموظفين ورفع رواتب المتقاعدين. نتمنى ممن بيده الامر ان يعيدوا النظر بهذه الاستقطاعات المجحفة وان تصدر توجيهات وقرارات بل وقوانين تحمي الموظفين والمتقاعدين من هذه الهزات التي تضربهم بين مدة واخرى وان يعلم كبار المسؤولين ان الطبقية تنخر الشعب فناس تحتار اين تنفق اموالها الطائلة وبدأت تشتري قلادات ذهب باسعار باهضة تصل الى عشرات ملايين الدنانير الى كلاب الزينة الذين يمتلكونها وناس تخرج من الفجر تبحث عن قوت يومها وبالكاد تحصل عليه فيما تتضح صورة الطبقة الوسطى وهي تتأرجح بين النزول الى الفقيرة وبين السقوط الى العليا ، ارحموا الناس يرحمكم الله. |
المشـاهدات 28 تاريخ الإضافـة 14/01/2025 رقم المحتوى 58008 |
مسرح الطفل المعاصر بين التربوية والجمالية.. رحلة تاريخية في مسارح الأطفال العالمية كتابٌ يؤكد أن مسرح الشباب والأطفال أفقر ضروب الفنون |
المنافسة الرسمية تتضمن تنافس عروض من إنتاجات المسرح الوطني ومختلف المسارح الجهوية عروض مسرحية جزائرية تتنافس على جوائز المهرجان الوطني للمسرح المحترف |
مهرجان المسرح العربي يفتتح دورته الـ 15 في مسقط |
يوسف عيدابي: تعاون عربي صيني بالمؤتمر الفكري لمهرجان المسرح العربي |
عمر مرموش بين جنة فرانفكورت ونار جوارديولا |