اللطمة الثانية.. فليك يكشف عيوب أنشيلوتي |
الملحق الرياضي |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
متابعة ـ الدستور الرياضي سقط كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، بشكل مروع، في آخر مواجهتين بالكلاسيكو أمام الألماني هانز فليك المدير الفني لبرشلونة.وأحرج فليك، نظيره أنشيلوتي، بفوز عريض على الملكي وسط جماهيره في البرنابيو برباعية نظيفة في الدور الأول بالليجا، ثم اكتسحه 5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني بالسعودية.وكانت النتيجة مرشحة للزيادة في ملعب الجوهرة المشعة، لولا البطاقة الحمراء التي حصل عليها فويتشيك تشيزني حارس برشلونة، والنتيجة تشير لتقدم البارسا 5-1 قبل نصف ساعة كاملة من انتهاء زمن المباراة الأصلي.وبدا أن المدرب الإيطالي المخضرم، لم يتعلم من دروس الكلاسيكو الأول أمام فليك، ولم يصحح هفواته، بل سقط في الفخ مجددا رغم اعتماد فلسفة مختلفة في نهائي السوبر.
أزمة مزمنة
بدا في المباراتين أن أنشيلوتي لم يجد حلًا لأزمة فنية مزمنة، تتمثل في ضعف ظهيري الجنب، لوكاس فاسكيز الذي يعوض غياب داني كارفاخال في الجبهة اليمنى أو الظهير الأيسر الفرنسي فيرلان ميندي التائه هجوميا ودفاعيا.ونجح فليك في استغلال هذه الثغرة بشكل واضح، بتشكيل جبهات هجومية قوية على جانبي الملعب، بتواجد كوندي ولامين يامال يمينا، ورافينيا مع بالدي يسارا، وقد ساهم اللاعبون الأربعة ببصمة واضحة في الأهداف الخمسة التي هزت شباك تيبو كورتوا. كما فضح فليك أيضًا، أزمة دفاع ريال مدريد الذي يرتبك تحت الضغط العالي، وعدم إجادة قلبي الدفاع ميليتاو وروديجر في بناء الهجمات بهدوء من الخلف، أو تصدير الاطمئنان لزملائهم، والارتباك الواضح في التعامل مع الكرات العرضية أو الطولية.وكان الأمر كارثيا برجوع تشواميني إلى قلب الدفاع، ليعوض غياب ميليتاو لنهاية الموسم بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي، حيث كان اللاعب الفرنسي ثغرة واضحة في عمق الدفاع المدريدي.
شلل تام
بدا في المباراتين أيضًا أن ريال مدريد يعاني من شلل تام في منظومة خط الوسط، التي تفتقد القدرة تماما على الربط بين الخطوط، وإجادة اللعب تحت ضغط ومساعدة الظهيرين دفاعيا، والتقدم للأمام لمساعدة الهجوم.وتجلت هذه الأزمة بوضوح بعد اعتزال توني كروس، وتقدم لوكا مودريتش في العمر، وبقائه على مقاعد البدلاء كخيار استراتيجي يلجأ له أنشيلوتي في أوقات اضطرارية.وكان الثلاثي فيدي فالفيردي وكامافينجا وتشواميني في الكلاسيكو الأول، كارثيا، ولم يتحسن الوضع بالاعتماد على كامافينجا وفالفيردي كقاعدتي ارتكاز خلف جود بيلينجهام.بل كانت منظومة الوسط المدريدية مشلولة تماما دفاعيا وهجوميا أمام حيوية ونشاط الثلاثي مارك كاسادو وجافي وبيدري، الذين أظهروا كفاءة كبيرة في التحرك بين الخطوط، وانسيابية في بناء الهجمات والاستحواذ على الكرة، والشراسة أيضا في الضغط على المنافس عند استخلاصها.كما أجاد ثلاثي الوسط في برشلونة، التقدم للأمام أيضا لزيادة الكثافة الهجومية في منطقة جزاء ريال مدريد، بينما كان ظهور كامافينجا وفالفيردي وتشواميني في الكلاسيكو الأول، نادرا للغاية أمام مرمى البارسا.
ارتجال وعشوائية
في الكلاسيكو الأول، سقط الثلاثي الهجومي المدريدي، فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي وجود بيلينجهام، كثيرا في مصيدة التسلل التي نصبها فليك، وتسببت في إلغاء أكثر من هدف مدريدي.وكان الهجوم المدريدي أكثر عشوائية وأقل خطورة في ملعب الجوهرة المشعة، معتمدا على الارتجال الفردي من نجوم الملكي، وسط نشاط ملحوظ للثنائي كيليان مبابي ورودريجو على فترات متباعدة خلال المباراة. كما ظهر بيلينجهام تائها ومرتبكا، بين الارتداد للخلف لمساعد وسط ريال مدريد في الضغط وبناء الهجمات، وبين التقدم للأمام لمحاولة تعزيز خط الهجوم.أما فينيسيوس جونيور، فكان الحلقة الأضعف في ريال مدريد، ولم ينجح أنشيلوتي في السيطرة على حالته الذهنية أو الفنية، حيث اختفت انطلاقات النجم البرازيلي.وتكاسل فينيسيوس بشكل واضح عن أداء المهام الدفاعية في الارتداد، لمساعدة زميليه فيرلان ميندي وكامافينجا، للحد من خطورة أقوى جبهات برشلونة المكونة من يامال وكوندي.وبدا أيضا أن الخط الأمامي في ريال مدريد، يفتقد لرأس الحربة الصريح الذي ينظم الحركة نسبيا مثلما يفعل روبرت ليفاندوفسكي الذي أجاد تماما أداء مهام المحطة التي تنطلق عليها هجمات برشلونة وخداع قلبي دفاع ريال مدريد بسحبهم لمنتصف الملعب، لزيادة المساحات في خلفهم.
|
المشـاهدات 25 تاريخ الإضافـة 14/01/2025 رقم المحتوى 58057 |
أنشيلوتي.. هل يلدغ من جحر فليك مرتين؟ |
بايرن ميونخ يكشف نواياه تجاه أولمو |
مصدر يكشف سحب ألوية الحشد والفصائل من الحدود العراقية - السورية بزيارة سرية.. قاآني في بغداد حاملاً عدة ملفات بينها هيكلة بعض الفصائل المسلحة |
هنيدي يكشف مصير أرض النفاق 2 |
مشعان الجبوري يكشف نتائج مباحثات مع ((متبني تغيير النظام العراقي عسكرياً)) |