باحثون وفنانون عرب يدعون إلى الانفتاح على التكنولوجيا لكن بشروط هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى فنان مستقل يهدد المسرحيين |
مسرح |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : على غرار الفنون الأخرى بدأ المسرح يشهد دخولا متزايدا لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مراحل إنتاجه من الكتابة إلى الإخراج وحتى الإضاءة والتمثيل والديكورات والموسيقى وغيرها، وهذا ما جعل المسرحيين اليوم أمام منعطف كبير في طرق التعامل مع هذا الواقع الجديد. وهذا ما ناقشه مهرجان المسرح العربي في دورته الحالية في مسقط.بعد أن حقق الذكاء الاصطناعي حضورا قويا في عالم الفن التشكيلي هل يهدد فناني المسرح؟ حيث بدأ يتسلل رويدا رويدا إلى الفضاء المسرحي ليشكل مكوناته الأساسية، والآن يدخل عميقا وقويا منافسا لفكرة المؤلف ورؤية المخرج والمصمم وتكوينات السينوغرافي شكلا وإضاءة وموسيقي وأداء الممثل.وانطلاقا من ذلك خصص مهرجان المسرح العربي في مؤتمره الفكري للدورة الـ15 المقامة في مدينة مسقط بسلطنة عمان، يوما لأربع جلسات تحت محور “المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع”، ناقش فيه مبدعون وباحثون متخصصون التصميم الرقمي والإسقاط الضوئي وتوليد النصوص والصوت المحيطي والهولوغرام اللذين يحسنان وينسقان الصوتيات.
المساحة الرمادية
افتتح الدكتور يوسف عيدابي الجلسة الأولى مؤكدا أن المسرح والتقانة صنوان، حيث تأتي التكنولوجيا بجديدها الذي يذهب بعد حين إلى قديم، ويأتي جديد آخر. ولكن ما يثير هو أن هذا الذكاء الاصطناعي يصادم الإنسان في الخلق، هو يكتب ويخرج ويمثل وينتج ويفعل بنا ما يشاء، هو لا مخير ولا مسير، هو لا يؤمن إلا بقدرته وأقداره. هو الهو، ولكنه من خلق الإنسان. وكان الإنسان هو المسيطر المخير الذي يقع عمله الآن وهنا، المؤدي والمتلقي وما بينهما من تلاق ووصل وتواصل.وأضاف “مع هذا الذكاء الاصطناعي يتراجع المؤدي/ الإنسان إلى المرتبة الثانية، لتكون للآلة الأولوية، هذا إشكال. نعاين معا محاور ومداخلات هذه الإشكالية بين التقنيات والإبداع والإنسان الكائن البشري. يرى بعضنا أن هناك من يقتل الإبداع، ويرى بعض آخر أن هناك من يخلق ذلك الإبداع. نتعرف ونفهم كيف بمقدورنا أن نتحكم في هذه الصناعة الجديدة وهذه الماكنة التي يمكن أن توظف في المسرح وفي مزاج جديد الذي قد يكفل للمتلقي تلك الدهشة وذلك الفرح وتلك الفرجة التي تذهب به إلى الفكرة، فنجد في استخدام التقنية الجديدة لزوم ما يلزم حتى تغدو بعد حين قديما كان ذات مسرح جديدا.”قدم المخرج السوري أسامة لاذقاني قراءة حول المساحة الرمادية بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي، حيث سعى لاستكشاف كيفية إدماج وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الفنون المسرحية، كما ناقش التحديات والفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في تعزيز أو تقييد الإبداع البشري، مؤكدا أن دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المسرح أصبح أمرا حتميا يفتح آفاقا جديدة لتجارب فنية وإبداعية تعزز التفاعل بين الإنسان والتكنولوجيا، وتسهم في إضفاء بُعد جديد في فضاء الفن، يعيش من خلالها المشاهدون تجربة فنية فريدة. وتعد أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في المسرح والعروض الفنية أمرا حساسا ومهما للغاية. ينبغي أخذ الاعتبارات الأخلاقية في الاعتبار عند تطبيق التكنولوجيا الذكية في العروض الفنية وضمان أن يكون للذكاء الاصطناعي تأثير إيجابي يعزز العمل الإبداعي دون التأثير على القيم والمبادئ الأخلاقية للإنسان.وأضاف “في هذا السياق، من المهم أن نسلط الضوء على بعض التحديات الأخلاقية المحتملة التي قد تنشأ عند استخدام التكنولوجيا الذكية في المسرح والعروض الفنية. مثلا، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الخصوصية والتشخيص السليم للأدوار التي يقوم بها الذكاء الاصطناعي في المسرح. قد يتسبب استخدام الذكاء الاصطناعي في جمع البيانات الشخصية الحساسة للممثلين أو الجمهور، ويجب التأكد من حماية تلك البيانات وعدم استخدامها بطرق غير مشروعة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نناقش الأخلاقيات التي تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل أداء الممثلين والتقييم الفني. يمكن أن تؤدي التكنولوجيا الذكية إلى تحليل دقيق للأداء، ولكن ينبغي أن نضمن أن هذا التحليل لا يقوم بتقييم الإنسان بشكل عام أو إساءة استخدام القوة الفنية لصالح الذكاء الاصطناعي. يجب أن يكون للفنانين حقوقهم وحرياتهم في المسرح والعروض الفنية، ويجب ألا يؤدي استخدام التكنولوجيا الذكية إلى تجاهل أو انتهاك تلك الحقوق.”ورأى لاذقاني أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في مجال المسرح قد يؤدي إلى قمع الإبداع الإنساني وخلق تكنولوجيا تشابه الإبداع البشري. ولعله من سبل التغلب على هذه المشكلة أن نعزز ونعمق الإبداع الإنساني في مجال المسرح والفنون. ومن المهم جدا أن نستكشف الكثير من الخيارات المتاحة لتعزيز هذا الإبداع، سواء من خلال التفكير الابتكاري أو الاستثمار في التجارب الفنية المبتكرة. فعلى سبيل المثال، يُعتبر هذا التحدي فرصة ذهبية للبحث عن توازن ملائم بين الذكاء الاصطناعي وقوة الإبداع الإنساني في المجال المسرحي. وبالتحديد، يمكننا أن نستغل كامل قدرات التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز وتطوير قدراتنا الإبداعية بدلا من إخمادها وعرقلتها. على أن الذكاء الاصطناعي يعد عنصرا ثوريا في المجال المسرحي، حيث بات يفتح أبوابا جديدة للتجربة الفنية، سواء من ناحية التفاعل مع الجمهور أو تعزيز إبداع الممثلين. يسهم الذكاء الاصطناعي في تقديم تجارب مسرحية مبتكرة وثرية من خلال أدوات تقنية تسهم في تطوير النصوص، وخلق شخصيات افتراضية، بل وحتى التأثير على استجابة الجمهور وتفاعله مع العرض.وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يستخدم لتطوير نصوص مسرحية تجريبية تتفاعل مع أداء الممثلين أثناء العرض. وفي تجربة أكثر تقدما، يمكن تطوير عروض مسرحية تتضمن شخصيات افتراضية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتفاعل مع الممثلين بشكل مباشر. وربما يشعر البعض بالدهشة من قدرة الذكاء الاصطناعي على خلق حوارات تبدو شبه إنسانية، بينما يعتبر آخرون العرض مثيرا للجدل حول مسألة الوعي الصناعي وقدرة الآلات على استيعاب المشاعر.وتابع “من جانب آخر في بعض العروض المسرحية التفاعلية، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل استجابة الجمهور في الوقت الحقيقي وتوجيه أحداث العرض بناء على ردود أفعاله. تشكل ‘المساحة الرمادية’ تحديا كبيرا في الإبداع المسرحي، حيث يصبح من الصعب التمييز بين الإبداع الحقيقي الناتج عن فنان بشري وما ينتجه الذكاء الاصطناعي. في هذه المنطقة، تتشابك القدرات البشرية والإمكانات التقنية بطرق تجعل الفاصل بين الاثنين غير واضح، مما يثير تساؤلات فنية وأخلاقية حول طبيعة الإبداع وحقوق الملكية الفكرية. وفي المسرحيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، يمكن إنشاء مشاهد أو حوارات أو حتى نصوص كاملة باستخدام خوارزميات التعلم. هذه المحاكاة للإبداع البشري تجعل من الصعب تحديد مصدر العمل الإبداعي.”وتساءل في حال التأليف المشترك “إذا ساهم الفنان والذكاء الاصطناعي في إنتاج العمل بشكل متساو، كيف يتم تقسيم الحقوق؟ هل يتم الاعتراف بالذكاء الاصطناعي كشريك إبداعي؟” وتابع أن “التجارب المسرحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تؤكد على الدور المتنامي للتقنيات الرقمية في تشكيل الفنون الأدائية وإعادة تعريف مفهوم الإبداع المسرحي. فالتفاعل بين الممثلين والشخصيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لا يعزز فقط الأداء الفني، ولكنه يوفر تجربة غامرة للجمهور تزيد من إحساسه بالمشاركة والانخراط في القصة.”وواصل المخرج “كما أن الاستجابة المباشرة للجمهور تساعد في خلق تجربة مسرحية شخصية، حيث يتحول كل عرض إلى تجربة فريدة بناء على تفاعل الحضور. إن العروض التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تسهم في إدخال مفهوم ‘الإبداع التفاعلي’، حيث تتعاون العناصر البشرية والرقمية لصنع فن مسرحي مشترك. ومع ذلك، تبقى هناك تساؤلات حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكنه حقا توليد إبداع مساو للبشر، وما إذا كانت هذه التقنيات تهدد بقتل الإبداع البشري أو تعزز دوره.”
فرص وتخوفات
بدوره قدم الأكاديمي المغربي محمد تسولي رؤى مبتكرة حول استخدام التصميم الرقمي لإحداث نقلة نوعية في مجال الأزياء والديكورات المسرحية، وذلك في إطار ورقته التي عنونها بـ”التصميم الرقمي: استخدام تطور الذكاء الاصطناعي لإنشاء تصاميم مسرحية مبتكرة للأزياء والديكورات”، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي يتيح إنشاء أزياء وديكورات ديناميكية تجمع بين الإبداع الفني والتقنيات الحديثة.وأشار تسولي إلى دور خوارزميات الذكاء الاصطناعي وبرامج الإسقاط الضوئي (المابينغ) في تحسين المؤثرات البصرية على خشبة المسرح، بما يعزز من تجربة المشاهد ويخلق عوالم بصرية مبهرة تتماشى مع أحداث العروض، كما يُعد هذا التوجه خطوة هامة نحو مستقبل المسرح الرقمي، حيث يتم توظيف التكنولوجيا لتوسيع حدود الإبداع الفني وتقديم تجارب مسرحية متكاملة ومتطورة.
قناع الفيروفيوس
واستعرض الأكاديمي الأردني أيمن الشريف، مصمم برامج الوسائط في الدراما بجامعة فلورنسا منذ عام 2008، تاريخ ظهور الفيروفيوس، وقال إن “قناع الفيروفيوس يعد نقلة نوعية في دمج التكنولوجيا بحركة الممثل وإنترنت الأشياء، حيث يستند إلى تقنيات متطورة تشمل المجسات الذكية، كما يعمل على تمكين الممثل من التفاعل المباشر مع سينوغرافيا رقمية حية، بفضل المجسات المزودة بالقناع، والتي تُرسل الإشارات لحظيا إلى بروجكترات البث التي تترجم هذه الحركات إلى مؤثرات بصرية ديناميكية على المسرح.”وفي مداخلته “الإضاءة المسرحية البديلة: استكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في التصميم الإبداعي”، قال الناقد العراقي الدكتور عماد الخفاجي إن مع التطور التكنولوجي السريع، ظهر الذكاء الاصطناعي كأداة مبتكرة تُعيد تشكيل فهمنا لدور الإضاءة في العروض المسرحية، بحيث أصبح تصميم الإضاءة المسرحية لا يقتصر فقط على تسهيل العمليات التقنية، بل فتح آفاقا جديدة للإبداع من خلال قدرته على التفاعل اللحظي مع حركة الممثلين وأحداث المسرحية، فعلى سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي التكيف تلقائيا مع إيقاع العرض، أو استشعار المزاج العام للمشهد وضبط الإضاءة بطريقة تعزز الرسالة الفنية، وهذا يعني أن الإضاءة المسرحية أصبحت ديناميكية أكثر، متحررة من الجمود، وقادرة على التفاعل الحي مع الجمهور، بحيث يمكنها الآن أن تستجيب للتغيرات الفورية في العرض، وأن تتكامل بشكل أكبر مع التكنولوجيا الصوتية والبصرية الأخرى.وبيّن الخفاجي أن ما ذكره يخلق تجربة شاملة متعددة الحواس، إضافة إلى ذلك، يتيح الذكاء الاصطناعي للمصممين تجريب أنماط جديدة من الإضاءة قبل التنفيذ الفعلي على المسرح، عبر محاكاة افتراضية للإضاءة داخل بيئات رقمية ثنائية أو ثلاثية الأبعاد بحسب كلفة الإنتاج، وكل هذا يساهم في تقليل الأخطاء ويوفر فرصا أكبر للابتكار، حيث يمكن للمصممين اختبار سيناريوهات إضاءة معقدة في وقت قصير دون الحاجة إلى إعدادات مادية مطولة، وهذا يعني أن من خلال هذه التكنولوجيا المتطورة، يمكن للمسرح أن يعبر عن موضوعات معقدة بطرق جديدة وجريئة، مما يعزز من قدرة الإضاءة على أن تكون لغة بصرية بحد ذاتها، تساهم في إيصال الرسائل الفنية والإبداعية بأكثر الطرق تأثيرا وفعالية.أما المسرحي المغربي عبداللطيف فردوس فقد تضمنت ورقته التي عنونها بـ”الذكاء الاصطناعي وتوليد النص المسرحي” تعريفا إجرائيا للذكاء الاصطناعي التوليدي، ولمختلف المراحل التي قطعها إلى أن وصل إلينا على ما هو عليه اليوم. كما تتضمن خلاصات لتجارب ميدانية تطبيقية لتوظيفه في توليد النصوص، وخلاصات علمية عملية لفاطمة الزاهيري الباحثة بسلك الدكتوراه والمختصة في تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتشخيص ومعالجة الأخطاء والأعطال بأنظمة الطاقات المتجددة “الطاقة الشمسية والهيدروجينية”، وخلاصات نقدية للأستاذة الجامعية الدكتورة نزهة حيكون من كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر بأكادير ـ المغرب.يرى فردوس أن البرمجيات والتطبيقات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مجال المسرح أصبحت تستخدم بشكل متزايد لدى من دخلوا هذا العالم من صُناع الفرجة ويقدرون عليه. يتم ذلك في عمليات كتابة النص المسرحي الدرامي وتقنيات الإخراج وتصميم السينوغرافيا والملابس، وفي استخدام السمعي البصري والفيديو، حيث تتيح هذه التقنيات فُرصا جديدة للمسرحيين والمصممين والمخرجين لإنتاج مسرحيات أكثر تطورا واختلافا عن النمطي والمستهلك والمألوف، لكنها تحمل في استعمالها السقوط في فخ المعالجة السطحية، أو على الأقل، تحويل القضايا التي تطرح للمعالجة إلى مجرد عمليات خوارزمية تقنية آلية تفتقد الروح الإنسانية الأصيلة.وأضاف “رغم هذا الاختلاف والتموقع أو التموقف من توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإبداع بصفة عامة، فإن المعطى القائم يؤكد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي موجود بالفعل، وأنه ينتشر بسرعة كبيرة وعلى نطاق واسع، وأنه من الناحية التقنية يختلف اختلافا جوهريا عن التقنيات التكنولوجية التحويلية الأخرى، إذ إن له القدرة على استنباط وتقديم معلومات جديدة من خلال إمكاناته المعرفية التي تضاهي قدرات البشر في مختلف المجالات، ففي مجال البحث العلمي مد الجسور بين الباحثين والشركات العملاقة، وفي مجال قطب الحياة الاقتصادية أكد سيطرته على الأسواق المالية، وفي المجال الفني اكتسح الوصلات الإشهارية للأفلام بالشركات السينمائية الكبرى. كما أكد حضوره في الموسيقى التصويرية وجينيريك البرامج الإذاعية وتوليد نصوص درامية.”وبيّن أن “بالعودة إلى توليد النصوص الدرامية، أصبح متاحا للذكاء الاصطناعي اليوم كتابة نصوص درامية جديدة، أو المساعدة على تحيين النصوص الموجودة بناء على تحليل الأنماط الأدبية. كما يمكنه تحليل النصوص لاكتشاف نقاط القوة والضعف واقتراح التعديلات المناسبة ‘النقد الجديد'”.وأضاف فردوس “أمام تخوفي كمسرحي ـ كاتب ومخرج ومؤطر للورشات ـ من مخرجات ومن مآلات الاستعمال المكثف لمختلف أشكال الذكاء الاصطناعي التوليدي في الفن، استشعرت خطورة الانحراف الذي من الممكن أن يعرفه الاستعمال السطحي غير الواعي لهذا الوافد القديم/ الجديد، فانخرطت، بصفتي ككاتب، في تجربة لتوليد نص مسرحي مع الذكاء الاصطناعي، وبصفتي مؤطرا لورشات المسرح الموجهة للشباب أو بتحديد أدق جيل Z وجيل الفا، في تجربة استخدام ما أنتجه هذا التطور التكنولوجي لتوليد نصوص درامية من طرف الشباب المبتدئين، بهدف استباقي، لكي لا ينجرف الشباب في استعمال هذه التقنية في إنتاج التفاهات وكل ما يدمر قيم مجتمعاتنا.”
محمد الحمامصي
|
المشـاهدات 26 تاريخ الإضافـة 20/01/2025 رقم المحتوى 58291 |
خطر مواقع التواصل الاجتماعي على طلبة العلم |
حمود الجابري: القول إن الجمهور يفضل المسرح الكوميدي غير دقيق اكدا أن النزعة التعبيرية موجودة بوضوح في الكثير من الأعمال المسرحية التي تقدم اليوم على خشبة المسرح العماني |
أكدوا أن المهرجانات المسرحية محطات للوقوف على مدى تطور "أبو الفنون" نُقّاد: استضافة عُمان لمهرجان المسرح العربي برهان على اهتمام الدولة بالإبداع والفنون الراقية |
الفنان علي النجار : لم ابتعد عن الفن ولكن الفن ابتعد عني |
جامعة ديالى تحصل على المركز الثاني بين الجامعات الحكومية والأهلية للنشاطات الطلابية |