بغداد ـ عمار العبودي

ضيّف نادي القراءة في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق اليوم  المفكر د.عبد الجبار الرفاعي للحديث عن كتابه "مسرّات القراءة ومخاض الكتابة" مع بعض الإضاءات عن تجربته ومؤلفاته، في جلسة عامرة ورائعة أدارها الشاعر حسين المخزومي، وحضرها جمع من الأدباء والمهتمين بفعل القراءة من الشباب كفعل مؤثر ومنتج في الحياة.وقال الرفاعي: إنني اختار عناوين مختلفة لكتبي بشرط أن تكون غير مكررة وتعبر عن مضمون الكتاب ومحتواه جملة وتفصيلا.وبيّن الرفاعي، أن القراءة رحلة اكتشاف، سيما وأن كتاب "مسرّات القراءة ومخاض الكتابة" رحلته مرتبطة بالدهشة التي تولد الأسئلة وهذه الأسئلة لا تنفك عن المتعة والمسرة والابتهاج التي تواكب عملية الخلق نفسها، أما المخاض فهو شبيه بمخاض الولادة لأنه يمثل بالتالي عملية خلق شاقة التي فيها الكثير من المعاناة، وهو يعكس تجربتي كقارئ وكاتب رغم أنني اكتب منذ (٥٠) عاماً، ورغم ذلك ما زلت أخاف من فعل الكتابة.وأشار الرفاعي بالقول إن أقرب التعاريف لنفسي هي انني قارئ، إذ لم تمنحني القراءة إجازة ليوم واحد فقط، والأغرب هو أنني لم أمارس عملاً بيتياً غيرها منذ أن كنت في الصف الخامس الابتدائي.إضافة لذلك، فقد أكد الرفاعي أن القناعات في الكتابة لديه تتغير وليست أبديه، لأنه مؤتمن على ضمير وروح وتفكير القارئ، لتشهد الجلسة بعدها جملة من المداخلات تناولت تجربة الرفاعي في كتاباته ومؤلفاته المنحازة للجيل الجديد بفكره ووعيه وإطلاعه ونظرته للمستقبل.