بغداد ـ الدستور

رافق امين بغداد عمار موسى كاظم الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونامي في العراق محمد الحسان جولته للاطلاع على مراحل الاعمار والتطور والبناء الذي شهدته مدينة بغداد خلال العامين الماضيين .ونقل بيان للامانة عن امين بغداد قوله ان "جولة ممثل الامين العام للأمم المتحدة كانت في كورنيش ابو نؤاس والاطلاع على حياة المواطنين وشوارع المدينة وحملات البناء والاعمار التي شهدتها العاصمة بغداد ".واضاف ان "بغداد في عام 2025 تختلف عن الاعوام السابقة بعد افتتاح أماكن ترفيهية جديدة الى جانب مظاهر التطور والاعمار في مشهدها ، وكما اطلق رئيس مجلس الوزراء على عام 2024 عام الانجازات اطلق كذلك على عام 2025 عام استمرار الانجازات ومستمرين من منجز لآخر لما تستحقه هذه المدينة من جهود وخدمات متميزة ".واشار البيان الى ان  الحسان ابدى اعجابه بالتغييرات الحاصلة بمدينة بغداد وسعادته بما رآه من تطور وعمران واستعدادات لاستقبال الفعاليات العربية والعالمية ، مشيداً بكرم وطيب أهل العراق ".واكد الحسان انه " لا توجد مدينة اكثر استحقاق من بغداد لتكون عاصمة للسياحة العربية فهي مدينة الثقافة ومقرونة بها ، داعياً الى ان تكون بغداد عاصمة للثقافة والسياحة لاعوام اخرى ليس فقط لعام واحد ".فيما بحث رئيس المحكمة الاتحادية العليا جاسم محمد عبود والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق محمد الحسان العلاقات بين العراق والمنظمة الدولية وآخر التطورات في المنطقة.وقال المكتب الإعلامي للمحكمة الاتحادية في بيان- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس المحكمة الاتحادية العليا استقبل في مقر المحكمة الاتحادية العليا في بغداد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق".وأضاف البيان، "رحب رئيس المحكمة الاتحادية العليا جاسم محمد عبود بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق محمد الحسان والوفد المرافق له، وجرى- خلال هذا اللقاء- استعراض العلاقات بين العراق والمنظمة الدولية وآخر التطورات في المنطقة".وأشاد الحسان- حسب البيان- بـ "الدور الإيجابي للمحكمة من خلال القرارات التي تصدر عنها في الحفاظ على سمو الدستور بما يؤدي إلى الحفاظ على الحقوق والحريات العامة للشعب العراقي وإرساء الدعائم الصحيحة للبناء الديمقراطي الصحيح وتقديم الخدمات للشعب من خلال تجسيد مبادئ سيادة القانون واعتبار الشعب مصدر السلطات وشرعيتها".