قرابين لأجل الآخرين |
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
حسن احمد سمارة الحب تعويذه ابتكرها البشر التعساء لقليل من البهجة للمنتشين بشراب الجعة الذكرى الجميلة عنيدة تأبى المغادرة تراني استذكر ايام الصبا ربما الشوق إليها يشدني اذكر المخدع القديم ولون جدار حجرتي وما كان من أفعال طفولتي الساذجة منها والعفوية مع إخوتي ... ومع أولاد حارتي بين الازقة الفضفاضة .. والضيقة ومع دوران عقارب آلة الزمن ودوران طواحين الهواء نمت السنون بكل أحداثها وبكل جمالها .. وقبحها داخل جسدي وما شعرت وقد انكمشت مساحة غرفتي ولم يعد فيها سوى نافذة أبصر خلالها خارج حدود جسدي والوقت لدي منه ما يفيض عن حاجتي لعادة ترتيب سايكولوجيه أعضاء جسدي وعقلي وترتيب أوراق حياتي ************* ومن بقايا الذكرى العالقة زهرية خزفً فارغة تنتظر بـشوق احتضان سيقان الأزهار والماء وورقة منسية مكتوبٌ فيها الحب تعويذة ابتكرها البشر النبلاء لطرد الشر بداخلهم ووجه أمي ... ووجه أبي يتربعان على الجدار مبتسمين ************* سماء هذه الليلة بنفسجي ولون فستان حبيبتي بنفسجي لكنها انسلت من بين أصابعي العشر مثل خيطان الحرير والماء .. وهجرتني تجاعيد الوسادة المحشوة بالغمام ممسكة بمؤخرة رأسي وأنا أصغي إلى موسيقى ناعمة تخدر ضجري تجاعيد الوسادة الأخرى ممسكة بوجهي لاستمالة حلم .. ما .. لا يفزعني وتشرب بما يتقطر من جبهتي الصفرة الضاربة على وجهي من بقايا غروب شمس آخر النهار الخريف الغائر في محجر العينين يخفي خلفه سنوات متعبة بما يكفي ******** قالت العرب قديماً ... يكاد المريب يقول خذوني لم المريب يكاد يقول للناظرين له خذوني ربما من تلك الأسباب هو التخبط في السلوك على غير هدى ربما هو اصفرار الوجه على غير عله والتعثر في السير من ضياع البوصلة ومن خلل في الذاكرة عندما القلق يكون في غير موضعه من قضم الأظافر ... ربما من رعشة الأطراف في حضرة الصيف من تلعثم الكلمات الخارجة الراقصة على حبال الحنجرة من تبعثر الأفكار المحترقة فوق الصفحات السود وعبثية قبض خيط دخان وخربشات الدوائر الفارغة على الجدران ورحيل العمر بين التيه والدوران ولم يبقى من جعبتي سوى قليلاً من الواقعية وكثيرا من الهذيان ********************* لاشيء يثير الشبهات لا شيء هناك يثير الشبها عندما تزين فتاة غجرية وغيرها ظفيرتهن السوداء بالأشرطة الذهبية والبيضاء ساعة انبلاج الضوء من خلف السحب الرمادية عندما تنتشي براعم الليمون مع انفاس الشتاء الاتي شعر خصلاتهن البيض بالحناء وهن يستذكرن عند المساء بجلد الذاكرة المواويل المنسية لينسل خيط حرير من الشال القرمزي تحمله الريح بعيداً ليعلق على ابر الصبار هناك وتسقط من الخيال وريقات الهندباء فوق ضحكات خرير جدول الماء |
المشـاهدات 43 تاريخ الإضافـة 26/01/2025 رقم المحتوى 58473 |
اكد ضرورة بذل كافة الجهود لأجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا رئيس الجمهورية يؤكد حرص العراق على استقرار سوريا وأمن المنطقة |
ثقافة قبول رأي الآخرين دعامة راسخة في بناء وترسيخ التكاتف للنسيج المجتمعي العراقي |
بالتيمور.. حكاية روز دوغديل المتمردة لأجل عالم أفضل |
مستشار رئيس الوزراء: العراق في طور تسديد قروض تنموية طويلة الأجل للبنك الدولي |
صالح: الموازنة الثلاثية منحت مرونة للحكومة بتنفيذ خططها المتوسطة الأجل |