بغداد ـ الدستور

احتفاءً بالهوية الفلسطينية، وتحت عنوان "ذاكرة الأرض"، افتتح في "بيت بن جلمود"، التابع لمتاحف مشيرب في العاصمة القطرية الدوحة، معرض جماعي يضم مجموعة من الأعمال الفنية، التي تعرض مشاهد عن الحياة الفلسطينية التراثية. بعد فكرة وُلدت ملهمة لإحياء روح التراث والهوية الفلسطينية من خلال مشروع فني خيري جماعي".وسيقدم 12 فناناً من فلسطين والعراق والأردن وتونس والجزائر وسوريا أعمالاً تطرح، بطريقة فنية، الأهازيج الشعبية الفلسطينية والتطريز ومشاهد الأسواق النابضة بالحياة والعمارة التراثية، والتي تجسّد صمود الشعب الفلسطيني، بحيث يروي كل عمل قصة تربط بين الماضي والحاضر.وقالت "متاحف مشيرب"، إنه وُلدت فكرة ملهمة لإحياء روح التراث والهوية الفلسطينية من خلال مشروع فني خيري جماعي".ويضم المعرض أعمالاً لفنانين بارزين، بينهم صفاء سلامة، ومحمد عكليك من الأردن/فلسطين، وأصالة شوك ونهى الحبيب من تونس، وتوفيق مباركي من الجزائر، ومحمد كاخي من سوريا، وغيرهم.كما ستتاح للزوار، كجزء من هذه المبادرة الثقافية، فرصة اقتناء تقاويم خاصة تضم الأعمال الفنية التي ستكون جميعها معروضة للبيع في "صوغة من مشيرب"، حيث سيتم توجيه جميع عائدات المعرض من أجل دعم ضحايا العدوان على غزة.وقال المدير العام لمتاحف مشيرب، عبد الله النعمة، إنه "في أعقاب معرض "لأطفال غزة"، الذي حظي باهتمام دولي كبير لقضية أطفال فلسطين، يأتي معرض "ذاكرة الأرض" ليؤكد ضرورة المحافظة على التراث وإعادة البناء"، داعياً المؤسسات في جميع القطاعات إلى توفير منصة للحوار الهادف.ولفت النعمة إلى أن هذا المعرض "يجسد قوة الفن في المحافظة على التراث والتفاهم الثقافي، مع الاحتفاء بثراء الهوية الفلسطينية"، مؤكداً "التزام متاحف مشيرب المستمر تعزيز الحوار الثقافي".يُذكَر أن المعرض يقام بالتعاون مع الفنان بشير محمد، وغاليري المرخية، وقطر الخيرية، في مبادرة جماعية تهدف إلى صون التراث الثقافي الفلسطيني وإحيائه، ودعم القضايا الإنسانية، وفق المنظمين.