لفيلم العراقي السابع والعشرون ( فجر الحرية ) |
سينما |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
كتب مهدي عباس نصل اليوم الى الفيلم العراقي السابع والعشرين وهو فيلم ( فجر الحرية ) للمخرج محمد علي عبد الحكيم وهو فيلم تعبوي انتج بعد ثورة 14 تموز عام 1958 مع مجموعة افلام تتحدث عن الثورة ومنجزاتها بشكل خطابي اقرب الى المسرح منه الى السينما فكانت جميعها افلاما انتجت بعجالة فجاءت ركيكة بكل شيء بدءا من السيناريو بالتصوير والاخراج والتمثيل وكل عناصر الفيلم ومن يشاهدعا اليوم تنتابه موجه من الضحك على الخطابية والمباشرة التي يتضمنها الفيلم وهذه الافلام هي ارادة شعب الذي اخرجه برهان الدين جاسم عام 1959 وفيلم من اجل الوطن الذي اخرجه فوزي الجنابي عام 1961 وفيلم انا العراق الذي اخرجه محمد منير آل ياسين عام 1961 . تدور احداث الفيلم حول نور الطالب المثقف الذي يشاهد الظواهر السلبية في المجتمع العراقي في سنوات الخمسينات فيرفضها ويحرض الآخرين على رفضها من خلال جلساته معهم سواء في المدرسة او المقاهي الشعبية مما يؤدى إلى زجه بالسجن من قبل السلطات وتبقى أفكاره تدفع الناس للوقوف إلى جانبه، بعد ثورة 14 تموز 1958يتم اطلاق سراحه، فتعم الفرحة في المنطقة وبين اهله وجيرانه وينتهي الفيلم نهاية سعيدة بأن يتم تزويجه من الفتاة التي يحبها والتي وقفت الى جنبه وانتظرته حتى يخرج من السجن اشترك في بطولة الفيلم مجموعه كبيرة من الفنانين وهم : الحى الشعبى الذى يسكنه ويشاركه أصدقاءه وجيرانه. عرض الفيلم لاول مرة في 6 / 8 / 1962 في سينما الرشيد عارف الزبيدي / عائدة احمد / محمود شكري / حسيبة حسن / عبد الاله الوائلي / زكية علي / عدنان عبد الامير / قادر الدليمي / عبد كعيد الحلي / جبار مجيد / فريد جميل / عبد الرزاق البياع / حمادي حافظ / عبد الحمزة الديواني / جاسم الاحمدي / عباس الفراتي / عبد الجليل ابراهيم / نزار العزي / خضير الجبوري / سعيد العبادي / حسين محسن / سالم علي / سامي العبيدي / جميل هاني / عبد الرزاق الاسدي / فلاح عبد الجبار / سيناريو واخراج : محمد علي عبد الحكيم قصة وحوار : عارف الزبيدي تصوير : آكوب خالويان مونتاج : شيراك انتاج : عارف الزبيدي الطبع والتحميض : ستوديوهات هاماز في بغداد وعرض الفيلم تجاريا لاول مرة في 6 أب من عام 1962 في سينما الرشيد ببغداد . والفنان عارف الزبيدي منتج وبطل الفيلم فنان عاشق للسينما وقد التقيته في تظاهرة خميس الفيلم العراقي التي كانت تقام بداية التسعينات لعرض واستعادة ذكريات الافلام العراقية وحدثني عن معاناته مع انتاج هذا الفيلم وكيف انه استدان مبلغ من المال وباع بعض اشياءه من اجل اكمال انتاج الفيلم كما انه انتج فيلما ثانيا عام 1963 وهو فيلم اسعد الايام الذي اخرجه برهان الدين جاسم لكنه لم يستطع اعداده للعرض بسبب عدم توفر المال اللازم لديه وفي تظاهرة الفيلم العراقي تم عرض الفيلم للجمهور للمشاهدة دون ان يكون كاملا تماما وجاهزا للعرض ,, بعد ذلك بسنوات قليلة سمعت انه توفي رحمه الله ,,, |
المشـاهدات 30 تاريخ الإضافـة 29/01/2025 رقم المحتوى 58596 |
الفيلم العربي الوحيد بالمسابقة الرسمية يونان لأمير فخر الدين يعرض عالمياً بمهرجان برلين السينمائي |
ليبقى العلم العراقي متالقا وزاهيا ابدا |
عيون المدينة فقاعات سرعان ما تنفجر !! |
قرارات كخلطة العطّار تحت قبة البرلمان العراقي |
الفنان العراقي العالمي نصير شمة يفتتح معرضه التشكيلي الثاني " ربع تون " بالقاهرة |