بغداد ـ الدستور

ترأس وزير الداخلية عبد الأمير الشمري اجتماعاً موسعاً في مقر قيادة عمليات كربلاء للاطلاع على الخطط المرسومة لتأمين زيارة النصف من شعبان.وذكرت الوزارة في بيان ان :"الاجتماع جرى بحضور محافظها نصيف جاسم الخطابي وعدد من القادة الأمنيين والقيادات الأمنية لعدد من المحافظات والضباط والجهات الساندة، لمناقشة الاستعدادات الجارية لتأمين زيارة النصف من شعبان وذكرى مولد الإمام المهدي الحجة بن الحسن عليه السلام".واطلع الشمري، على الخطط المرسومة لهذه المناسبة المهمة التي يحييها الملايين من داخل البلاد وخارجها، موجهاً "بالاعتماد على الجهد الاستخباري ووضع المعالجات الفورية للتحديات".وشدد على "انسيابية حركة الزائرين القاصدين نحو كربلاء المقدسة لإحياء هذه الزيارة الخالدة"، مبيناً أن "التعاون والتنسيق المشترك بين الزائرين وأصحاب المواكب والقطعات الأمنية المكلفة بتأمين هذه الزيارة ستكون له نتائج مثمرة".فيما ترأس وزير الداخلية عبد الأمير الشمري جتماعاً ضم قادة الوزارة، وقادة الشرطة في بغداد والمحافظات، وعدداً من المدراء العامين، للاستماع الى الإيجاز الخاص بشهر كانون الثاني 2025. ذكر بيان لمكتب الوزير انه جرى الاطلاع على مجريات الوضع الأمني والجنائي في عموم محافظات البلاد، ومجمل الحوادث المسجلة ونسبة المنجز من الدعاوى والنشاطات والواجبات المنفذة.وأكد الوزير على جملة من التوصيات المهمة، من بينها تكثيف الجهود الأمنية والخدمية لجميع مفاصل وتشكيلات الوزارة.وشهد الاجتماع مناقشة آخر المستجدات الأمنية ومتابعة المهام التي تقوم بها تشكيلات وزارة الداخلية لتعزيز الأمن وإنفاذ القانون، فضلاً عن مناقشة الخطوات المستقبلية وتوسيع دائرة العمل الأمني والاستخباري ومجابهة التحديات لضمان ديمومة إنجاح الخطط المرسومة.