
![]() |
وزير الخارجية يبحث مع مديرة اليونسكو دعم المشاريع الثقافية والتراثية في العراق العراق وروسيا يتجهان لعقد اجتماع مشترك لتعزيز التعاون هذا الشهر |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور التقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين بالمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، وكيل وزارة الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف.وبحسب بيان الخارجية انه :"جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين العراق وروسيا، مع التركيز على مستوى التفاهم العالي بين وزارتي الخارجية في بغداد وموسكو، كما تم تسليط الضوء على أهمية عقد اجتماع اللجنة العراقية-الروسية المشتركة خلال الشهر الحالي، وضرورة مناقشة الجوانب الاقتصادية بين البلدين ضمن أعمال اللجنة، لا سيما ما يتعلق بالشركات النفطية الروسية العاملة في العراق وسبل تطوير عملها".واضاف "كما شهد اللقاء إشادة بالحوار السياسي المعمق بين البلدين والتفاهمات بشأن الأحداث التي تشهدها المنطقة، إضافة إلى التأكيد على أهمية متابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء العراقي إلى موسكو".وحضر اللقاء كل من: ماكسيم ماكسيموف، النائب الأول لرئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية، وإيلبروس كوتراشيف، سفير روسيا الاتحادية لدى العراق، وسيرغي أفاناسييف، ممثل خاص لوزارة الدفاع الروسية وفريق الجيش الروسي، وألكسندر ديوكوف، رئيس ومدير عام شركة “غازبروم نفط” الروسية، وأنطون جالابوف، نائب رئيس ومدير عام شركة “غازبروم نفط” الروسية. فيما استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين المديرة العامة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، أودري أزولاي، والوفد المرافق لها.وذكر بيان لوزارة الخارجية انه ، جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك، لا سيما دعم اليونسكو للمؤسسات العراقية ذات الصلة بأنشطة المنظمة.وأشاد الوزير بالجهود التي تبذلها اليونسكو في العراق، ودورها الفاعل في إعادة إعمار المواقع الأثرية والدينية في الموصل، مثل منارة الحدباء والجامع النوري، اللذين تعرضا للدمار جراء اعتداءات تنظيم داعش الارهابي. كما تم التطرق إلى المشاريع الجارية في مدينة الموصل، والتي بلغت مراحلها النهائية.من جانبها، أكدت أزولاي انفتاح اليونسكو على تعزيز التعاون مع العراق في المجالات الثقافية والعلمية والتراثية، مشيرةً إلى تنوع المشاريع التي تشمل إعادة تأهيل المواقع الأثرية المتضررة، وتطوير المناهج الدراسية، وبناء القدرات البشرية، فضلاً عن مشاريع التطوير العمراني في مدن عراقية عدة، مثل الموصل والناصرية وأربيل.بدوره، جدد الوزير التزام وزارة الخارجية بتقديم الدعم اللازم لأنشطة المنظمة، بما يسهم في الحفاظ على التراث العراقي وتعزيز دوره في التنمية المستدامة.يذكر ان هذه الزيارة هي الثانية لازولاي إلى العراق، حيث ستتوجه إلى مدينة الموصل، قبل أن تختتم جولتها في أربيل، التي تحتضن القلعة الأثرية المُدرجة ضمن قائمة التراث العالمي. |
المشـاهدات 109 تاريخ الإضافـة 05/02/2025 رقم المحتوى 58871 |