بغداد ـ الدستور

عبرت الفنانة العراقية نسرين عبد الرحمن، عن استيائها بعد مضي حد عشر عاما من انقطاعها عن العمل الفني، مبينة :" ان بعض الممثلات والممثلين وكذلك المخرجين العراقيين، تم تهميشهم واستبدالهم بمخرجين من دول عربية، لاجل اعطائهم اجورا منخفضة في العمل، إلا أنهم ليسوا أكثر تميزا في الرؤية الدرامية والإخراجية من العراقيين، اضافة لعدم معرفتهم بمفرداتنا الحياتية والاجتماعية .وتساءلت :" انا وبعض الفنانات، غيبنا عن الدراما العراقية وركنا جانبا لسنوات طويلة، كالفنانة سهى سالم والفنانة ليلى محمد والفنانة حياة حيدر والفنانة هديل كامل، وقد اختارونا هذه السنة في عمل واحد، ولا نعلم هل هذا لأن موديل ( الكروبات ) الفنية، أدى الى الملل عند المتلقي بتكرار نفس الممثلين على الشاشة، وهل نحن سنشارك في الأعمال المستقبلية ؟!واضافت:" ان دوري في مسلسل المنسيين لموسم رمضان المقبل، شخصية ( مدرسة متقاعدة )، تعيش وحيدة بعدما انقطعت عنها أواصر صلة الرحم من عائلتها، حيث عاشت في دار المنسيين مع آخرين، فسلطت كاميرا الباحثة الإجتماعية ( شمس ) الضوء على قصتها، والقصص الأخرى التي برفقتها في الدار ".وبينت :" ان سبب لجوء ( المدرسة المتقاعدة ) لدار المنسيين في المسلسل، يعود لحالتها المادية الصعبة ولكون راتبها التقاعدي لا يكفي لتسديد إيجار البيت، والكلف المعيشية في بيتها، مما دفعها للذهاب إلى الدار، وهذه مشابهة لحقيقة حياتي الواقعية كنسرين، إذ كان راتبي عند تدريسي في الجامعة ما يقارب المليونين، وبعد تقاعدي أصبح الراتب ( ٧٠٠ ) ألف دينار، مقابل ما نعيشه من غلاء يومي" .