عبدالواحد محمّد

 روائي عربي

جاءت  كما هي دوما ودائما 

بضمير المتكلم  أسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني الاديب والشاعر والاستاذ الجامعي  السعودي العربي  في  القاهرة بيته الثاني والعامر بالكرم  والأخوة الصادقة  أشبه بكرنفال   تجلت فيه كل معاني الابداع من خلال رواية جريمة دبي  ونقادها  ومداخلات ضيوف تلك الأسبوعية التي تجلت فيها روافد الابداع الجاد  من ضيوفها جميعا  من أدباء وشعراء  وطن

والذي تحمل نكهة وبصمة صاحبها ومؤسسها  الدكتور عبدالمحسن القحطاني عاشق مصر  الذي يحمل بين قلبه  عراقة  وأصالة وطن

عبدالواحد محمد روائي عربي

وافتتح الدكتور عبدالمحسن القحطاني الاسبوعيه  بتأكيده علي  قيمة الادب والرواية في بناء جسور من سلام وحب وانتماء مع كل مبدعي الضاد في المملكة العربية السعودية ومصر  وسائر الأوطان العربية   من المحيط إلي الخليج  وجاءت رواية جريمة دبي  للمبدع السعودي الروائي حامد الشريف بضمير هي  في تساؤلات بدت تحمل طابع خاص من خلال اسمها  المثير للعقل التي حملت تلك  الرواية  اسم جريمة دبي في ذهن  كاتب تلك السطور المتواضعة  لكنها الرواية التي قدمها د سالم عبدالرحمن البلوي  من المملكة العربية السعودية بكل اقتدار  ومعه الأدباء والنقاد   د احمد صلاح هشام  د امير الشبل    ا زكريا صبح  د احمد فرحات  ومعهم عريس الأسبوعية الروائي حامد الشريف في بوح  جريمة دبي التي بطلها جهاد المنغمس في ملذاته الرخيصة وشغفه بكل ماهو رخيص وسلبي هكذا اتفق نقاد رواية  جريمة دبي علي منصة أسبوعية د عبدالمحسن القحطاني بأن جهاد شاذ وصاحب فكر مريض جعل من حياته نزوات لا ضابط لها ولا حدود  مع مداخلات البعض حول طريقة بناء الرواية من حيث الاسلوبية والنحو والصرف وواو العطف وهكذا حتي كان الحديث للروائي حامد الشريف والذي قال إنه يكتب برؤية فيها الحدث بشكل يعبر عن الفكرة كما يتفق كل من علي  المنصة برئاسة د سالم عبدالرحمن البلوي أن الرواية. زمان ومكان وتاريخ  وأشخاص وصراع بين الخير والشر اي العقدة في تساؤلات بدت منطقية  وثرية بكل صفحات تلك الرواية

كما قال الروائي العربي عبدالواحد محمد كاتب تلك السطور المتواضعة في مداخلته أن المبدع حامد الشريف كتب الرواية بضمير الغائب  والذي يحمل في داخله جو الرواية بدون قيود النحو والصرف لانها جنس أدبي مبدع ينساب فيها المؤلف بكل مشاعره دون الحاجة الي  الوقوع في أكاديمية النحو التي مكانها الجامعة  فالرواية تكتب بلغة بسيطة سلسة بدون الوقوع لا ريب  في أخطاء نحوية لكنها ابداع يجدد من رؤية طريق

كما أكد ذلك الروائي حامد الشريف الذي امتع الحضور برؤيته البسيطة ونقل صورة الرواية مع أبطالها جهاد. ميسون  رودينة الخ

ولكن مع احترام وتقدير وجهة النظر الأخري النقدية

وجريمة دبي يدفع ثمن  نزواته الماجنة بطلها  جهاد   بالقتل ومن يمشي علي نهجه لينتصر الخير في النهاية في رواية حامد الشريف

كما عبر د عبدالمحسن القحطاني عن قيمة الادب والثقافة والرواية في حياتنا  بتهذيب العقل وصنع لغة سلام بين القلب والعقل في بناء فلسفي جاد  وضمير ذو شفافية وحلم دوما هو الجمال

واسبوعية د عبدالمحسن القحطاني رئيس نادي ادب جدة  بالمملكة العربية السعودية الأسبق والاستاذ الجامعي تجسد كل مشاعر الحب والرغبة الدائمة في تبني كل مبدع  عربي  من المحيط إلي الخليج في  زمن إقامتها بالقاهرة في بيته العامر بالحب والأخوة والنبل كما هو في جدة السعودية أسبوعية ادب وابداع

فكل من جدة والقاهرة  تجمعهما روابط تاريخية  لغة واحدة لغة وفاء ونبل ووطن

لتكتب الرواية العربية كعهدها دوما ودائما  صفحات من تاريخ يحمل في أعماقه زمن ومكان ورجال  وتاريخ

الرواية العربية هي الحب والسلام والانتماء والوطن