![](images/logo2.png)
![]() |
الغاء تأشيرات الدخول لحملة الجوازات الدبلوماسية العراق والمغرب يؤكدان ضرورة احترام سيادة الدول العربية ووحدة أراضيها |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور اكد وزيرا خارجية العراق والمغرب في بيان مشترك ضرورة احترام سيادة الدول العربية ووحدة أراضيها ورفض أي تدخل في شؤونها الداخلية.وذكر بيان للخارجية انه :"اختتم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية جمهورية العراق فؤاد حسين، زيارة رسمية إلى المملكة المغربية، التي جاءت بدعوة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، حيث أكد البيان المشترك أن المباحثات جرت في أجواء أخوية تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين".واضاف، ان "الجانبين بحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، واتفقا على أهمية انعقاد الدورة الـ 11 للجنة العراقية-المغربية المشتركة في بغداد في أقرب وقت ممكن، مع التأكيد على رفع مستوى رئاسة اللجنة إلى وزيري خارجية البلدين لتعزيز التنسيق المشترك. كما أكدا أهمية تعزيز التعاون بين رجال الأعمال والقطاع الخاص في البلدين، واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة".وأشاد فؤاد حسين، "بإعادة افتتاح سفارة المملكة المغربية في بغداد، واعتبرها خطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقات الثنائية"، مؤكداً "دعمه وحدة التراب المغربي وسياسات المملكة المغربية في العديد من الساحات".وفي الشأن الإقليمي والدولي، أكد فؤاد حسين، على "ضرورة احترام سيادة الدول العربية ووحدة أراضيها، ورفض أي تدخل في شؤونها الداخلية، مع التشديد على أهمية العمل العربي المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار".من جانبه أعرب وزير الخارجية المغربي عن تمنياته للعراق بالتوفيق في استضافة القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد عام 2025، مؤكداً "استعداد المملكة المغربية للمساهمة الفعالة في إنجاح أعمالها".وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الجانبان "دعمهما لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، مشددان على "ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ورفضهما لأي محاولات لتهجير السكان".ايضاً ثمّن فؤاد حسين، الدور الريادي للمملكة المغربية في تعزيز التنمية المستدامة في إفريقيا، وترسيخ الشراكات القارية.من جانبها، أشادت المملكة المغربية بجهود العراق في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعبين الفلسطيني واللبناني، ودوره الفاعل في تحقيق الاستقرار في المنطقة ووقف إطلاق النار، وجهوده في تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة.كما باركت المملكة المغربية رئاسة العراق لمجموعة الـ(77) والصين، واختيار بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، مؤكدة أن ذلك يعكس دور العراق الفاعل في المنطقة والعالم.واختتمت الزيارة بالتأكيد على "التزام البلدين بتعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".فيما وقع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة مذكرة تفاهم للإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول لحملة جوازات السفر الدبلوماسية بين البلدين.واكد فؤاد حسين خلال مؤتمر صحفي مشترك، أن :"هناك فرصاً كبيرة لتعزيز التعاون المشترك مع المملكة المغربية"، مشدداً على "أهمية إطلاق رحلات جوية مباشرة بين البلدين لتسهيل التنقل وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية"، مشيداً "بخطوة افتتاح السفارة المغربية في بغداد"، معتبراً إياها "تطوراً مهماً في مسار العلاقات الثنائية".وأشار إلى "عمق العلاقات التاريخية بين العراق والمغرب"، موضحاً أن "العراق كان من أوائل الدول التي اعترفت بالمملكة المغربية عند تأسيسها"، مؤكداً أن "جدول زيارته إلى المغرب تضمن برنامجاً مكثفاً ، شمل بحث ملفات متعددة المجالات"، مشيراً إلى "دعم العراق لوحدة الأراضي المغربية وسياسات المملكة في العديد من القضايا الإقليمية والدولية".كما أكد فؤاد حسين "خطورة الطروحات المتعلقة بتهجير الفلسطينيين من غزة"، مشدداً على "أهمية استمرار التنسيق مع المغرب في المحافل الدولية والإقليمية".من جانبه، أكد الوزير ناصر بوريطة أن "زيارة فؤاد حسين تأتي في إطار العلاقات المتينة التي تربط البلدين"، مشيراً إلى أن "العلاقات الثنائية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، لا سيما مع إعادة فتح السفارات، وهو ما يعكس عمق الروابط بين العراق والمغرب"، مشدداً على "إمكانية تحقيق المزيد من التقدم من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك".وفي ختام المؤتمر، هنأ بوريطة العراق على ما حققه من استقرار وتنمية، مؤكداً أن "العراق يُعد دولة محورية وفاعلة في القضايا العربية، وأن القمة العربية المقبلة ستكون تتويجًا لجهوده الدبلوماسية في تعزيز العمل العربي المشترك". |
المشـاهدات 76 تاريخ الإضافـة 09/02/2025 رقم المحتوى 59015 |