![](images/logo2.png)
![]() |
فوضى ومستويات متذبذبة.. مشروع تشيلسي يواصل البحث عن نفسه |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
متابعة ـ الدستور الرياضي انتهى مشوار تشيلسي مبكرا في مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي بعد خسارته في ثمن النهائي أمام برايتون، ليتبخر أمله في تحقيق الألقاب على الصعيد المحلي هذا الموسم.تراجعت نتائج تشيلسي مؤخرا في الدوري الإنجليزي الممتاز، لدرجة أبعدته عن سباق اللقب، كما ودع مبكرا مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ويبقى أمله في الصعود إلى منصات التتويج هذا الموسم، مرتبطا بمشواره في مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي التي وصل فيها إلى الدور ثمن النهائي.تأتي هذه المحصلة المتواضعة، رغم عمليات التغيير الجذرية التي طالت الفريق في الأعوام الثلاثة الأخيرة، بعد انتقال ملكية تشيلسي إلى تود بويلي وشركائه، والتي ركزت على شراء مجموعة كبيرة من اللاعبين بعقود طويلة الأمد، دون أن تتمكن الأجهزة الفنية المختلفة من استثمار قدراتهم.
ماريسكا في قلب العاصفة
يعتبر الإيطالي إنزو ماريسكا، خامس مدرب يتولى تدريب تشيلسي في عقد الملاك الجدد، بعد كل من توماس توخيل وجراهام بوتر وفرانك لامبارد وماوريسيو بوكيتينو، حيث حاول مدرب ليستر سيتي السابق منذ بداية الموسم الحالي، إيجاد هوية فنية واضحة للفريق، تسمح له بالعودة إلى مقارعة الكبار.تقييم عمل ماريسكا جاء متباينا، صحيح أن شكل الفريق فنيا بدا أكثر استقرار في عهده، إلا أن النتائج لم ترتق حتى الآن إلى الشكل المطلوب، وهناك عوامل عديدة أدت إلى ذلك.وكان ماريسكا حريصا في بداية مشواره هذا الموسم، على التعرف بشكل دقيق على إمكانيات لاعبيه الفردية، بهدف استغلالها بما يتناسب مع الهوية الجماعية المرغوب بها، بيد أن كثرة اللاعبين الموجودين على القائمة الفريق، أطالت فترة التجارب التي كانت موزعة بين المسابقات المحلية ودوري المؤتمر الأوروبي.
فوضى الانتقالات
قائمة تشيلسي عجت منذ بداية الموسم بعدد كبير من اللاعبين، وكان لا بد لماريسكا من تقليصها، عبر تجميد رحيم سترلينج الذي انتقل معارا إلى آرسنال، وتريفوه تشالوباه الذي تمت إعارته إلى كريستال بالاس.لكن القائمة ظلت ضخمة، والدليل وجود تشكيلتين مختلفتين تماما في الدوري الإنجليزي ودوري المؤتمر، وعملت إدارة الفريق على حل المشكلة، من خلال الاستغناء في فترة الانتقالات الشتوية عن بن تشيلويل وجواو فيليكس وريناتو فيجا وأكسل ديساسي. ورغم كل هذه التغييرات، ما يزال تشيلسي قادرا على خوض كل مسابقة بتشكيلة مختلفة عن الأخرى.
إصابات ومستويات متذبذبة
وبدا واضحا أن بعض الصفقات التي أجراها تشيلسي، لم تكن مدروسة بشكل دقيق، مثل شراء خدمات فيليكس الذي بقي أسير دكة البدلاء، وكريستوفر نكونكو الذي لا يحصل على فرص المشاركة بانتظام.بيد أن لوم سياسة الانتقالات لوحدها لا يبدو منطقيا، فهناك بعض اللاعبين الذي يقدمون مستويات متباينة، مثل المهاجم السنغال نيكولاس جاكسون الذي يحتاج لهز الشباك بانتظام إذا ما أراد النجاح في "البريميرليج".نجم الفريق كول بالمر يبتعد أحيانا عن مستواه المعهود في المناسبات المهمة، رغم أن المدرب استبعده من قائمة الفريق الأوروبية في النصف الأول من الموسم، فيما لم يقدم الجناح البرتغالي بيدرو نيتو الأداء المنتظر منه منذ مجيئه من وولفرهامبتون.الإصابات ضربت تشيلسي في مقتل، خصوصا في الخط الخلفي مع غياب ويسلي فوفانا وبينوا بادياشيل، وعدم قيام إدارة النادي بشراء مدافع من العيار الثقيل بعدما اكتفت باستدعاء تشالوباه من فترة إعارته، ولا يقدم الحارس الإسباني روبرت سانشيز ما يشفع له المشاركة أساسيا في كل مباراة، كما أن الأوكراني ميخايلو مودريك سقط في فخ المنشطات ليبتعد عن الفريق قسريا.
|
المشـاهدات 10 تاريخ الإضافـة 11/02/2025 رقم المحتوى 59148 |
![](images/logo2.png)
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |