النـص :
بغداد ـ الدستور
أعلن وزير الخارجية، فؤاد حسين ان العراق استرد مجموعة من آثاره من اليابان وسويسرا.وأكد حسين في بيان ان " استعادة الإرث الحضاري المهم للعراق هي ثمرة الجهود الدبلوماسية في طوكيو وبيرن".وأضاف وزير الخارجية "لن دخر جهداً لتحقيق المصالح العليا لبلدنا وشعبنا والحفاظ على تأريخنا".من جانبه قدم وزير الثقافة "الشكر لكل الجهود لاستعادة آثارنا المسروقة التي يُتاجر بها في أصقاع العالم".فيما تستعد دائرة المتاحف التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار لعرض 27 ألف قطعة أثرية تم استردادها خلال عمر الحكومة الحالية. وقالت مديرة الدائرة لمى ياس جاسم الدوري إن "الوزارة تستعد لتنظيم معرض يحظى برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إذ سيشهد عرض 27 ألف قطعة أثرية تم استردادها خلال عمر الحكومة الحالية، البعض منها تم تهريبها من المواقع الأثرية، وأخرى سرقت من المتحف العراقي سابقاً".وأضافت أن "أعداد الآثار المستردة لاتزال في تصاعد نتيجة تسلم اللقى الأثرية من جهات متعددة، إذ وصلت خلال الأسبوع الماضي قطعتان أثريتان من بريطانيا".وأوضحت أن "الدائرة تستعد أيضاً لإقامة معرض تحت تسمية (بغداد المدينة العباسية) يضم أعداداً كبيرة من الصور والفيديوهات والحقائق الأرشيفية سيتم تسلمها من المعهد العربي في باريس وعرضها في قاعات المتحف قبل منتصف العام الحالي بالتزامن مع فعاليات بغداد عاصمة السياحة العربية".وتابعت الدوري أن "المتحف سيشهد إقامة فعالية خاصة بشهر رمضان خلال العام الحالي وهي (الماجينا) خلال الفترة المسائية بعد الأفطار، فضلاً عن تجهيز القاعة السومرية لاستقبال الوفود والزائرين منتصف حزيران المقبل، ومشاركة المدارس بأنشطة وفعاليات مدرسية منها تنظيم نشاط خاص بمعهد المكفوفين، وتجهيز قطع أثرية خاصة لغرض سهولة لمسها بارتداء الكفوف، مع إمكانية رسم القطعة على الورق أو استخدام الصلصال بتقليد القطعة الأثرية، حيث ستقام هذه الفعالية خلال نهاية الشهر الحالي".وذكرت أن الدائرة تعكف كذلك على إقامة معرض آخر باسم (الآثار المنقبة الحديثة) في القاعة الآشورية، وسيتم خلاله عرض بعض القطع الأثرية التي تم اكتشافها بجهود ملاكات هيئة الآثار والبعثات التنقيبية الأجنبية.
|