بغداد ـ الدستور الرياضي

تنطلق اليوم الثلاثاء مواجهات الجولة الحادية والعشرين من منافسات دوري نجوم العراق اذ يلاعب الكهرباء الكرخ في ملعب الزوراء ويواجه  نفط البصرة النفط في ملعب الفيحاء وتم تاجيل مباراة دهوك والشرطة لارتباطهما في دوري النخبة الاسيوية والاندية الخليجية تراجع الزوراء للمركز الثالث37 في الترتيب الفرقي لدوري المحترفين لكرة القدم متأثرا بتعادلة بهدف مع مضيفة نوروز في الجولة الاولى من المرحلة الثانية والعشرين من الدوري امس الاول بعدما تقدم في الدقيقة 56 بهدف عكسي عندما ارتطدمت الكرة بقدم وائل بن عثمان ودخلت المرمى لكنة لم ينجح في الحفاظ على تقدمة مع انة كان الطرف الأقوى والافضل وسيطر واستحوذ على الكرة لكنه افتقد للتوازن في اخر الوقت ومعها تمكن نوروز من استغلال تراجع الزوراء للدفاع عن الهدف الهدية وقام بضغط هجومي من جميع الجوانب ومن كرة ثابتة سقطت خلف الدفاع تصدى لها اسو رستم هز فيها شباك جلال حسن وادرك التعادل في الدقيقة 80 أعادفيها المباراة لنقطة البداية قبل ينقذ فريقة من الخسارة رفع رصيدة الى27 لكنه تراجع للثاني عشر بعدما تحسن في الشوط الثاني مستفيدا من مساندة أكبر جمهور شهدة ملعب الفريق الذي استمر السير بخطى ثابتة في الفترة الأخيرة فيما أنهى الزوراء الجولة الثالثة تواليا بدون فوز بعد خسارة القاسم وتعادل من الشرطة وفي وضع اختلف امام تاجج واشتعال الصراع المفتوح على الصدارة .واشد المتشائمين لم ينتظر المستوى المحبط للميناء الذي تجرع الخسارة الرابعة تواليا عندما سقط على عماة امام ما قبل الاخير الحدود بهدفين لثلاثة وبستة جولات من دون فوز بخسارة خمس مواجهات من النجف والكهرباء ونوروز والكرمة وتعادل في ميدانة من دهوك واستمر يقدم مستويات ضعيفة والخروج بأرقام سلبية ارتفعت معها معاناته اكثر من المعتاد قبل تجمد رصيدة20ويقف على حافة دائرة الهبوط امام العجز الذي يظهرة الفريق واللاعبين وكل شيء يدعو للقلق ولازال الفريق بعيدا عن التطلعات والتساؤل ماذا يحدث للفريق الذي افتقد للتركيز ولم يقدم ما لدية ويحتاج وقتا للاستيقاض بينما اخذ يتعلم الحدود من الاخطاء وتعامل بشكل مهم مع اللقاء واغتنم الفرصة في ظل الحالة المتراجعة للميناء الذي افتقد لروح اللعب والمنافسة فيما نجح الحدود في مبتغاة و كان في الموعد وبحث عن نفسة وقدم ما علية وحقق الاهم و حاجتة الماسة للنقاط ومحاولة التخلص من مركزة الحالي برفع رصيدة الى13 بعدما أخذ يستفيد مؤخرا من مبارياتة نقطة من هنا واخرى من هناك وشيء مهم ان يفتتح مرحلة لحسم بالفوز الذي جاء بأهداف محمد فاروق د 23 أدرك فيه التعادل بعدما تقدم الميناء مبكرا بهدف علاء عبد الزهرة والذي حقق التقدم مرة أخرى بهدفةالشخصي الثاني د49 قبل ان يتمكن دنيس من ادراك التعادل د54 واضاف الثالث د88 ليمنح فريقة فوزا ثمينا ويامل ثائر جسام ان يكون دفعة قوية وحافزا للتقدم ومحاولة الخروج من المنطقة الحمراء   قبل ان يضيق الخناق على كربلاء 25.وانتزع الكرمة انتصارة الثاني تواليا عقب فوزة الاسبوع الماضي على الميناء بهدفين ذهابا والسادس في الدوري عندما حقق افضل نتائجة للان وذلك بالفوز على الجوية بهدفين لواحد ورفع رصيدة الى27 وتقدم للمركز الحادي عشر عندما افتتح التسجيل عن طريق اوبارو د55واضاف نفس اللاعب الهدف الشخصي الثاني وللفريق الذي استمر على تقدمة قبل ان يتمكن علاء عباس من تقليص الفارق من ركلةجزاءد99 وقدم الكرمة أداءا مقنعا مستفيدا من دعم جمهورة الكبير كما اظهر نواياة الهجومية وتقدم بهدفين وسيطر على منتصف الملعب وتمركز بشكل جيد ولعب في خطوط متقاربة وحافظ على توازنة عندما اظطر اكمال المواجة بنقص لاعب بعد طرداللاعب محمد خضير من الشوط الأول قبل ان يخيب الجوية امال جمهورة صحيح انة افتقد لعدد كبير من عناصرة لكن كان علية ان يظهر كما منتظر منه كفريق يريد ألتقدم في الترتيب والمنافسة والعودة للصدارة وان يظهر الفريق القادر على عكس قدراتة ومواصلة التقدم بعد تجاوز الفترة المحبطة بفوزين قبل ان ينتكس ويواجة تحديات المباريات مرة اخرى ويتراجع للمركز السادس 34 فيما قدم الكرمة خدمة لدهوك للبقاء في مكانة الرابع. وعمق نفط ميسان من مشاكل ومعاناة كربلاء عندما الحق بة الخسارة الحادية عشرة بالتغلب علية في عقر دارة وبين جمهورة بثلاثة أهداف لواحد عندما تقدم بهدف علاء سعد من ركلة جزاءد45 قبل ان يدرك المضيف التعادل بهدف عبداللة شون د49 ثم تقدم ميسان د83 عن طريق اولابي وصعد خطورتة وتمكن من اضافة لهدف الثالث د89من قبل علي لطيف والذي حسم بة الامور   ورفع رصيدة الى 29 والتقدم ثامنا ويعود بفوز مهم هو الثاني تواليا للفريق بعد فوزة الثمين على الطلبة الاسبوع الماضي فيما استمر كربلاء في وضع ضعيف وبعيد عن تطلعات جمهورة والتراجع بسرعة من أسبوع الى اسبوع ويعكس الفريق تواضعة وتراجع مستويات اللاعببن وبدون قدرة على الدفاع عن المشاركة التي أخذت تثير مخاوف جمهورة امام انعدام إمكانية البقاء بل بات مهدد اكثر من اي وقت.