بغداد ـ الدستور

تحتضن العاصمة العراقية بغداد، يومي السبت والأحد، 22 و23 شباط 2025، النسخة السابعة من مؤتمر حوار بغداد الدولي، الذي يعقد تحت شعار "التواصل من أجل التنمية والاستقرار الإقليمي"، وبمشاركة واسعة لشخصيات سياسية وأكاديمية من مختلف أنحاء العالم.يركز المؤتمر على تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون الاقتصادي، من خلال مناقشة مجموعة من القضايا الاستراتيجية، أبرزها مشروع طريق التنمية، والتحديات الجيوسياسية، والتعاون الاقتصادي، والطاقة، والأمن الإقليمي. كما يتناول التغيرات الجيوسياسية وتأثيرها على استقرار المنطقة، إضافة إلى البحث في آفاق التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة.ويمثل المؤتمر ، فرصة مهمة لتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل المنطقة، وفتح قنوات جديدة للحوار بين مختلف الأطراف، بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وإيجاد حلول عملية للتحديات الراهنة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي.فيما جدد النائب ناظم الشبلي عضو البرلمان العربي عن مجلس النواب العراقي موقف بلاده الرافض لجميع محاولات تهجير الشعب الفلسطيني التي تتبناها الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات الإسرائيلية.جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، المقرر انعقاده اليوم السبت في القاهرة.وخُصِّص الاجتماع الذي عقد في القاهرة برئاسة محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي لمناقشة مشروع وثيقة برلمانية عربية موحدة تحت عنوان "دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية".واتفق أعضاء اللجنة بالإجماع على أن تكون هذه الوثيقة هي البند الوحيد على جدول أعمال المؤتمر، والمقرر انعقاده في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية غدا السبت 22 من شهر شباط/فبراير الجاري، بمشاركة برلمانية عربية واسعة، وبالتنسيق مع الاتحاد البرلماني العربي.وأكد النائب ناظم الشبلي خلال مشاركته في تلك الاجتماعات، على أهمية هذه الوثيقة في تعزيز الدور البرلماني العربي المشترك لدعم القضية الفلسطينية، مشددًا على موقف العراق الثابت في رفض كل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته العادلة.وأشار إلى أن الوثيقة ستتضمن إجراءات برلمانية موحدة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.