النـص :
بغداد ـ الدستور
افتتح وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الأسدي المستشفى الألماني الأهلي التخصصي في محافظة النجف، بمساهمة مشتركة بين دائرة التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال التابعة للوزارة ومستثمرين من القطاع الخاص، ليكون مركزا طبيا متطورا يقدم خدمات علاجية وفق أعلى المعايير العالمية.وقال الأسدي خلال مؤتمر صحفي عقده في المستشفى :" إن هذا المشروع يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين الواقع الصحي، خاصة مع توفر أجهزة متطورة لعلاج الأمراض المستعصية، من بينها السرطان، مما يخفف من أعباء العلاج على المرضى".وأضاف:" أن المستشفى سيكون مركزا معتمدا لعلاج العمال المضمونين إلى جانب مستشفيات أخرى، كما سيوفر خدمات طبية بأسعار مخفضة للعمال المضمونين وأبطال الحشد الشعبي.كما أعلن عن توفير خدمات فحص سرطان الثدي مجانًا لجميع النساء لمدة شهرين في المستشفى، ضمن جهود الوزارة لتعزيز الخدمات الصحية الوقائية".وأشار إلى:" أن العراق يخسر سنويا مئات الملايين في العلاج خارج البلاد، وأن تجربة المستشفيات الأهلية أثبتت نجاحها في سد النقص الحاصل في الخدمات الصحية، مما يجعل من الضروري تكرار هذه التجربة في محافظات أخرى".وفي إطار تعزيز سلامة العاملين، وجه الوزير المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية بإطلاق حملة توعية وزيارات ميدانية للعاملين في المجازر وبيع المواشي بالتعاون مع الجهات المختصة، بعد انتشار الحمى القلاعية، لضمان سلامتهم وزيادة الوعي حول الوقاية من المرض.واوضح الوزير خلال المؤتمر الصحفي جملة اجراءات اتخذتها الوزارة في مجال الحماية الاجتماعية منها: شمول نحو 130 ألف يتيم حتى الآن، مع العمل على اكمال إجراءات شمول جميع الأيتام المسجلين في قاعدة بيانات الهيئة.وقال إن رئيس مجلس الوزراء وجه بشمول جميع الأيتام في مدارس الفرح النموذجية بالمنحة الطلابية.واضاف تم صرف نحو 800 مليار دينار كمنح طلابية للعام الدراسي 2024.واشار الى ان المنح الطلابية أسهمت في إعادة 150 ألف طالب إلى مقاعد الدراسة، وتعزيز الالتزام بالحضور الى الصفوف الدراسية لأكثر من مليونين و200 ألف طالب.واكد ان التنسيق مستمر مع وزارة التربية لضمان تمويل المنحة الطلابية للموسم الدراسي 2025.وتابع ان عدد المشمولين بإعانة الحماية الاجتماعية في محافظة النجف تجاوز 400 ألف فرد، بعدد أسر بلغ 109,697.واضاف ان التوسع في الشمول بإعانة الحماية الاجتماعية، ووصول الاستهداف الديموغرافي إلى أبعد المناطق في الأقضية، أسهم في انخفاض نسبة الفقر في النجف من 28% إلى 25.1%.وبين ان معدل النشاط الاقتصادي في المحافظة وصل إلى 21.4% وفق نتائج المسح الاجتماعي الاقتصادي، ونسعى لتعزيز هذا المؤشر من خلال دعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل عبر دوائر العمل والتقاعد.ودعا العاملين في القطاع الخاص إلى استثمار قانون التقاعد والضمان الاجتماعي الجديد، لما يوفره من امتيازات تضمن العيش الكريم والاستقرار.واكد على أهمية هذا القانون الذي أقر قبل أكثر من عام، والذي يتيح للعامل تحمل 5% فقط من الاشتراك، بينما تتحمل الدولة 15%.وكشف عن زيارته اليوم مدارس الفرح النموذجية، وهي مبادرة حكومية مدعومة بالقرض الصيني، و شمول جميع الأيتام المسجلين فيها برواتب إعانة الحماية الاجتماعية.واضاف تم افتتاح أكثر من 30 مدرسة للأيتام في بغداد والمحافظات بالتنسيق مع فريق التواصل الحكومي في مكتب رئيس الوزراء ووزارة التربية.واكد تسجيل أكثر من 3200 تلميذ في مدارس الفرح، في إطار الجهود الحكومية لتوفير بيئة تعليمية مناسبة لأبناء المشمولين بالحماية الاجتماعية.كما أكد استمرار الوزارة في تنفيذ خططها لدعم الفئات الهشة، وتحسين الخدمات الصحية، وتعزيز الحماية الاجتماعية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وضمان حياة كريمة لجميع المواطنين.فيما اكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي أن دعم الأيتام مسؤولية وطنية، مشيرا إلى أن الوزارة مستمرة في شمولهم بإعانة الحماية الاجتماعية وتعزيز العملية التربوية لضمان مستقبلهم.وقال الاسدي خلال زيارته احدى مدارس الايتام في النجف :" ان مبادرة رئيس مجلس الوزراء لانشاء مدارس خاصة بالأيتام ، خطوة مهمة في رعاية هذه الفئة، وان الوزارة داعمة لهذه التجربة وستواصل جهودها لضمان نجاحها واستمرارها".واضاف :" ان الوزارة اطلقت سابقا حملة شمول كبرى للايتام باعانة الحماية الاجتماعية، وتمكنت من شمول ما يقارب 130 ألف يتيم حتى الآن، و سيتم شمول الايتام في هذه المدرسة بالاعانة الاجتماعية، والعمل يجري لاكمال اجراءات شمول جميع الايتام المسجلين في قاعدة بيانات هيئة الحماية الاجتماعية".كما اكد الاستمرار في تقديم المنحة الطلابية بالتنسيق مع وزارة التربية، ما اسهم في اعادة 150 الف طالب إلى مقاعد الدراسة، كما ساعد في تعزيز الالتزام بالحضور لاكثر من مليونين و200 الف طالب الى الصفوف الدراسية".
|