النـص :
بغداد ـ الدستور الرياضي
بعد السقوط المدو امام الكرمة الاسبوع وتراجع الفريق للمركز السادس وتعود الأزمة مرة أخرى وتأثر الفريق وجمهوره والإدارة بتلك الخسارة التي اتت بغير موعدها بعدما التقط الفريق انفاسه بفوزين على أربيل وكربلاء قبل ان تلقي خسارة الكرمة بظلالها على العلاقة بين جميع الاطراف وتوترها بشدة بين الادارة والتوجه لتغيير المدرب لؤي صلاح بحسب تسريبات من داخل النادي وان تأكد عدم صحة تلك الأخبار تبقى الخسارة الشيء الثقيل الذي يصعب تقبلة من اي فريق كان وفي الأخير لابد من ضحية مقابل مشاركة الجميع في الفوز فما بالك والأمر يحصل و يتصاعد بوجة الفريق المنافس على اللقب بعدخسارة ستة مباريات من تسع جولات متتالية ما زاد من شكوك ومخاوف الانصار وتشائمهم بقدرات اللاعبين والفريق في العودة للصدارة والصراع على اللقب في ظل تفاقم الخلافات التي لا تبدو هينة الامر الذي رفع من المخاوف بعدم قدرة الفريق على التسجيل والفوز عندما يضيف ما قبل الاخير الحدود اليوم في الجولة21من دوري المحترفين المهمة التي يخطط لها ثائر جسام في تحديد طريقة اللعب مـــــــــدعومة بالحـــــلول واللعـــــــب بدون تراخي واغتـــــــنام الـــــــــفرصة للوصول إلى مرمـــــــى المنافس وتحقيق الاهم بعد التحرك والتقدم الواضح للفريق في الجولات القريبةعندما نجح في الفوز على الميناء بهدفين ولان مصيرالبقاء في المنافسة يبقى بايدي اللاعبين أنفسهم للقيام بعملهم في تحقيق نتيجة الاسبوع واغتنام الفرصة في التقدم لمركز كربلاء الذي سيواجه لقاء صعب جدا في ملعب الزوراء وتبقى مهمة الحدود غير سهلة مع كل الذي يمر بة الجوية من ضعف.ويخرج حادي عشر الكرمة 34 منتشيا بابرز نتائجة للان عندما حقق فوزا ثمينا بعشرة لاعبين على القوى الجوية بهدفين لواحد ويتطلع الظهور المطلوب وقلب الموازين على المضيف بين جمهورة من خلال قدرات عناصرة التي تجاوزت تحديات مباريات الذهاب عندما قادت الفريق للفوز على الميناء بهدفين كما يخطط احمد خضير العودة بالفوز الثالث وكامل النقاط رغم بعد النتيجتين الجيدين وسيواجة تحديات و صعوبات ملعب العمارة وقوة المنافس وتقبل ذلك في تحقيق خطوة لا تحتمل غير الفوز في ظل تصاعد مستويات اللاعببن للدفاع عن الفربق الذي يمر في فترة مهمة والهدف سيكون الفوز فيما يكون نفط ميسان قد حضر للمواجهة والطريقة التي يلعب فيها لجعل سهلة وهو يلعب بين جمهورة والكل بانتظار ان يحقق الفريق الفوز الثالث تواليا بعد تغلبة على الطلاب وكربلاء ما رفع من سقف طموحاتة ان يبقى منافسا ويريد علي عبد الجبار اغتنام الفرصة في ظل ظروف اللعب وارتفاع معنويات اللاعبين في الوضع المطمئن تماما بعدما استمر الظهور قويا في ملعبة وخارجة وهناك روح خاصة اخذ بواجة فيها الفريق اقرانة ولازال هنالك الكثير من العمل في مشوار المرحلة الحاسمة.وحسنا فعلت ادارة الزوراء المؤقتة عندما ابقت على المدرب عصام حمد والاستمرار في قيادة الفريق حيث المدرب الهادئ والبعيد عن التصريحات الفارغة وقبلها تقبل شخصيا رغبة جمهور الفريق عند مطالبتة في ترك المهمة من ملعب نوروز لكن كان لقرار الادارة اكثر من معنى في تفويت الفرصة على من يحاولون التصيد في الماء العكر تحت عنوان مشجعين؟ لكن تبقى المشكلة الاكبر كيفية استعادة الصدارة بعدفقدانها برمشة عين و التراجع للمركز الثالث37 و لايهدا بال للفريق الا التخلص من لعنة فريق القاسم التي غيرت الامور بالطول والعرض وتظل الجهود منصبة على مهمة استعادة القمة التي تحتاج إلى كسب نقاط المباريات بدء من لقاء اليوم مع كربلاء المواجهة التي تقف كل الترشيحات مع الزوراء في ظل الفوارق والحالة المتراجعة والمترهلة للثامن عشر15نقطة بعد سلسلة11خسارة وستة تعادلات وثلاثة انتصارات لكنه يبقى متمسكا بحظوظة على مواصلة المنافسة بكل ما لدية من قدرة ومحاولة ايقاف الانهيار من هذة الاوقات سعيا لتغير واقع الحال المترهل المثير لمخاوف جمهورة في ان يستمر الفريق في التراجع لضعف قدراتةعلى البقاء في ظل تراجع المردود في وقت يرفض مدرب الزوراء إنهاء الجولة الرابعة تواليا بدون فوز وقبلها سيوجة على اخذ المهمة على محمل الجد ولان استعادة الصدارة بسرعة تتطلب عدم التفريط بالهدف.ويحل المجتهد ثاني عشر نوروز 27 ضيفا على المتذيل ديالى الاول فرض التعادل الزوراء بهدف والاخيرعلى الطلاب بدون اهداف الاسبوع الماضي ويريد نوروزفعل كل ما في وسعة للاستمرار في صحوتة ومواصلة تقديم النتائج المطلوبة وتجسيد رغبةجمهورة في تحسين الترتيب والاقتراب والدخول في مراكز النصف الأول بعدما تطور وتحسن وتوازن في النتائج وصعد من دورة في المنافسة بإشراف قحطان جثير الذي حقق تو ازنا وتحولا سريعا للفريق ويريد دعم وتعزيز الامور خلال المرحلة الحاسمة واثبات انة فريق قادر على التغير والتقدم بشكل صحيح من جانبة ارتفعت محاولات ديالى مؤخرا في اضافة النقاط والتعامل ما يمكنة مع الفرص آخرها التعادل مع الطلبة وقبلها مع الزوراء وتغلب على نفط ميسان لكن الموقف لازال صعب جدا بعدما أهدر الفريق نقاط12 خسارة وسبع تعادلات فقط فوز واحد ويريد أن يقدم ما يقدر علية ولم يبقى شيء يخسرة ولان المهمة غاية في الصعوبة وابعدتة نتائجة السلبية عن عملية تعويض مافقدة من النقاط.
|