
![]() |
نسيتنا الشمسُ |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
عمار محمّد اغضيب
نريدُ صباحنا... أملاً...سلاما لنا عَشَمٌ يبادلنا الوِئاما نَسَتْنا الشمسُ... أياماً طوالاً و صعبُ طريقِنا رسمَ الدواما فما لِكتابِنا مثلٌ يحاكي بفيضِ حروفِنا سرداً كلاما فلا وطنٌ يشابهنا كتاباً بِعَدْوِ الصبرِ أطلَقْنا اللِجاما طلبنا الوِدَّ في أملٍ و وَجدٍ فَفيضُ سمائِنا جَهَرَ الفِطاما مضى حينٌ .. فأحيانٌ توالتْ إلى زمنٍ ... نناشدهُ المَراما و ما أمدٌ يعاهدنا فتغدو لُظى الأيامِ ... نسيَاناً تماماً لقد كانتْ تريدُ لنا فِراقاً أمانينا لتُعلِمنا الخِتاما إذا عزمَ الرَّواءُ فقد يوافي أراضينا سقاءً مُستداما لِننعمَ في ليالي القرِّ دفءاً وأطيافاً .. تشاطرنا المناما كتبنا عهدنا نهجاً لِزاما و حرفُ قرارِنا صَحَبَ القَسَاما خبِرنا في اليقينِ غداةَ زَهْوٍ فذا سعيٌّ يشاطرنا اهتماما نلوكُ الصبرَ إيداماً شهياً و حرثُ خلاصِنا زرعَ السلاما عَهدنا صبرَنا حضناً رؤوما متى أمر العَفا فينا الجِساما وإنْ طالتْ بنا الظَلماءُ دهراً فَعِزُّ ضياءِنا حجبَ الظلاما ولو كُنَّا رَجونا ذاتَ لهوٍ فما فتِئَتْ تُقَلِّدُنا الوساما رسمْنا وهنَنا عَدَمَاً جليَّاً إذا غرزَ الرَّدى فينا السِهاما رأينا دربَنا يغشاهُ نورٌ و عزمَ نهارِنا صقلَ الحُساما و لا نرضى البقاءَ بلا فلاحٍ نريدُ خِتامَنا عهداً قياما فَيُسرٌ في هوانٍ لا نساقي لنا ظفرٌ نُقاسِمهُ الغَمَاما فنحنُ العاشقون لكلِّ عِزٍّ ونهرُ صوابنا سَبَقَ الكراما و نحنُ الواثقون بكلِّ خَطوٍ فذا عهدٌ قطعناه احتراما |
المشـاهدات 87 تاريخ الإضافـة 23/02/2025 رقم المحتوى 59661 |

![]() |