
![]() |
اعلن توقف هجرة المجتمعات من الاهوار وتحقيق فائض بإنتاج القمح وزير الموارد: سنلتقي الجانب التركي قريباً لبحث الإطلاقات باتجاه العراق |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور أعلن وزير الموارد المائية، عون ذياب عن لقاء مرتقب مع الجانب التركي لبحث الإطلاقات باتجاه العراق، فيما أكد اتخاذ إجراءات لوقف الهدر في بحر النجف الأشرف.وقال ذياب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الزراعة ومحافظ النجف الأشرف: إنه "تم عقد مؤتمر صحفي مشترك لمناقشة الخطة الزراعية للموسم المقبل، إضافة إلى سبل إنعاش هور ابن نجم".وأوضح، أن "البلاد تواجه تحدياً كبيراً يتمثل في نقص الموارد المائية، مما يستدعي إدارة عادلة للمياه"، مشيرا الى "أهمية التنسيق مع الحكومة المحلية ووزارة الزراعة لتحقيق هذا الهدف".وأشار، إلى "وجود آبار تدفقية في بحر النجف"، مؤكداً أن "الوزارة تعمل على السيطرة عليها للحد من الهدر المائي".وتابع، "هناك نوع من الاستقرار في هور ابن نجم، حيث شهدت السنوات الأخيرة انخفاضاً في معدلات الهجرة منه، بفضل وصول كميات من المياه".وأضاف الوزير أن "الوزارة تسعى لتحقيق العدالة في توزيع المياه، بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية، في ظل قلة الأمطار المسجلة"، كاشفاً عن "لقاء مرتقب مع وفد تركي لمناقشة مسألة الإطلاقات المائية، في ظل التحديات التي تفرضها قلة الموارد وارتفاع الطلب على المياه".ونوه، بأن "الأولوية الحالية تتمثل في ضمان توفير المياه للمستقبل، من خلال توزيع الضغط بين الدول المعنية".ولفت، الى أن "المساحات الزراعية التي تم إقرارها جاءت وفقاً لسياسة التوزيع العادل للمياه في جميع المناطق الزراعية"، مبينا أن "الوزارة، ومن خلال صور الأقمار الصناعية، أصبحت قادرة على تحديد المساحات التي تتم زراعتها بالمحاصيل الموسمية".وأردف، أن "70 بالمئة من الموارد المائية للعراق تأتي من خارج الحدود، مما يستوجب تأمين المياه للموسم الصيفي، خصوصا مع انخفاض معدلات تساقط الأمطار خلال فصل الشتاء".واستطرد، أن "جميع الدول الواقعة ضمن حوض نهر الفرات تشهد توسعاً سكانياً، مما يمثل تحدياً لإعادة تقسيم المياه"، مشيرا الى "أهمية إيجاد بدائل من خلال استخدام التقنيات الحديثة في الري، وزراعة بذور ذات إنتاجية أعلى من حيث الكم والنوع".وبين، أن "رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، يواصل دعم القطاع الزراعي من خلال تعزيز الاستخدام الأمثل للموارد المائية، رغم التحديات التي تواجه البلاد، مثل نقص الموارد المائية السطحية والتضخم السكاني".وتابع، "وزعنا المرشات المحورية في المناطق الصحراوية بغية تعزيز الزراعة في هذه المناطق، أما في ما يتعلق ببحر النجف، فإن الآبار التدفقية تعمل بشكل طبيعي، وأن الوزارة تمكنت من السيطرة عليها للحفاظ على الثروة المائية وحدود البحر، كاشفا عن خطط لتطوير المنطقة عبر مشاريع تربية الأسماك وتعزيز الجانب السياحي".أما بخصوص هور ابن نجم، فذكر الوزير، أن "تأمين المياه فيه أسهم في تحقيق نتائج إيجابية، بناءً على توصيات الاستشاري والخبير الإيطالي بشأن المنطقة"، مبينا أن "الوزارة تعمل على تنويع الثروة السمكية والحيوانية، بهدف ضمان استدامة الهور والحفاظ على منسوب المياه عند مستوى مستقر".وفي ما يخص الأهوار بجنوب العراق، أشار الوزير، إلى أن "السنوات الماضية شهدت موجة هجرة سكانية من هذه المناطق، لكن مع عودة المياه، استقرت العائلات مجدداً في الأهوار".أما في ما يتعلق بمحصول الحنطة، فقد أكد ذياب، أن "هناك فائضاً في الإنتاج، مما يعكس حالة الاستقرار في هذا المحصول الاستراتيجي".ولفت، الى أن "الوزارة تعمل على تعزيز الاستقرار الزراعي في محافظة النجف، نظراً لأهميتها في زراعة الشلب والحنطة خلال المواسم المختلفة"، مشددا على "ضرورة دعم المحافظة عبر تنفيذ جميع الالتزامات المقررة، من خلال إشراف الفريق المتقدم في الوزارة".فيما أعلن وزير الموارد المائية عون ذياب عبدالله توقف هجرة المجتمعات من الأهوار جنوبي العراق بعد ان شهدت السنوات الماضية موجة نزوح جراء تراجع مناسيب المياه لتلك المسطحات المائية.جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الزراعة عباس جبر المالكي ومحافظ النجف يوسف گناوي.وقال وزير الموارد خلال المؤتمر، "نحن أمامنا تحد كبير، وهو ليس بالسهل لأن هناك نقصا في وارداتنا المائية السطحية يقابلها زيادة على الطلب نتيجة الانفجار السكاني الكبير، ولكي نخلق التوازن بين الامرين نحتاج الى ادارة عالية، ولا يمكن تحقيقها إلا بوجود جهود كبيرة من الجهات كافة".وأضاف أنه "في اهوار جنوب العراق كانت هناك هجرة في السنوات السابقة، وخلال السنتين نلاحظ أن هناك نوعا من الاستقرار، وثبات لدى هذه المجتمعات، و يمكن أن تطور من نفسها بزيادة الإنتاج وهذا فعلا ما لمسناه".وتطرق الوزير الى الإنتاج من محصول القمح خلال هذا الموسم، وقال: كان جيدا جدا، وهناك فائض في الإنتاج رغم أنه كان في السابق ضعفا في إنتاج هذا المحصول الرئيسي الذي ينتج الخبز.وتابع عبدالله القول: نحن نرغب بزيادة كل شي لكن المورد المائي لدينا محدود لأن 70 بالمئة من الواردات تأتي من خارج الحدود، مؤكدا أن الأمطار خلال هذا الموسم كانت قليلة جدا، ونأمل خلال الفترة المقبلة أن يحدث تغيير ايجابي لتأمين الاحتياجات في فصل الصيف.وتصنف الأمم المتحدة العراق من بين الدول الخمس الأكثر تأثراً بالتغير المناخي، في حين يندد العراق بالسدود التي تبنيها تركيا وإيران المجاورتين والتي تسببت بنقص ملحوظ بمنسوب الأنهار الوافدة إلى أراضيه. |
المشـاهدات 10 تاريخ الإضافـة 23/02/2025 رقم المحتوى 59688 |