بعد فوزها بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة، ردت زوي سالدانا، نجمة فيلم “إميليا بيريز”، على الانتقادات التي وجهت إلى تصوير الفيلم للمكسيك، بعد أن أشار أحد الصحفيين إلى أنه “كان مؤلمًا حقًا بالنسبة لنا المكسيكيين”.وقالت سالدانا: “أولاً وقبل كل شيء، أنا آسفة جدًا لأن العديد من المكسيكيين شعروا بالإهانة. لم يكن هذا في نيتنا أبدًا. لقد تحدثنا من مكان الحب”، وأضافت “أنا لا أشارككم الرأي. بالنسبة لي، لم يكن قلب هذا الفيلم هو المكسيك. كنا نصنع فيلمًا عن الصداقة. كنا نصنع فيلمًا عن أربع نساء”.واستطردت قائلة، “كان من الممكن أن تكون هؤلاء النساء روسيات، أو من الدومينيكان، أو من السود من ديترويت، أو من إسرائيل، أو من غزة. ولا تزال هؤلاء النساء نساء عالميات جدًا يكافحن كل يوم، لكنهن يحاولن البقاء على قيد الحياة في ظل القمع المنهجي ومحاولة العثور على الأصوات الأكثر أصالة. “لذا سأتمسك بهذا، ولكنني أيضًا منفتح دائمًا على الجلوس مع جميع إخوتي وأخواتي المكسيكيين، بالحب والاحترام، [لإجراء] محادثة رائعة حول كيف كان من الممكن تقديم فيلم “إميليا بيريز” بشكل أفضل. أرحب بذلك.”وفي وقت سابق أثناء خطاب قبولها الجائزة، سلطت سالدانا الضوء على تاريخ عائلتها كمهاجرين إلى الولايات المتحدة: “جاءت جدتي إلى هذا البلد في عام 1961 – أنا طفلة فخورة لوالدين مهاجرين. مع الأحلام والكرامة والأيدي المجتهدة، وأنا أول أمريكية من أصل دومينيكي تقبل جائزة الأوسكار، وأعلم أنني لن أكون الأخيرة. آمل ذلك. حقيقة أنني أحصل على جائزة لدور حيث حصلت على الغناء والتحدث باللغة الإسبانية – جدتي، لو كانت هنا، لكانت سعيدة للغاية، هذا من أجل جدتي “.وعلى الرغم من تعرضه لانتقادات من المجتمع المكسيكي والمثلي خلال موسم الجوائز، كان فيلم “إميليا بيريز” المنافس الأول في حفل توزيع جوائز الأوسكار ليلة الأحد، متصدرا بـ 13 ترشيحًا.إلا أن الفيلم لم فز سوى بجائزتين فقط هما أفضل ممثلة مساعدة، وأفضل أغنية أصلية.ومع 11 خسارة في جميع الفئات، تعادل الفيلم أيضًا باعتباره أكبر خاسر على الإطلاق في تاريخ جوائز الأوسكار، وهو رقم قياسي مشترك مع أفلام مثل “The Color Purple” و”The Power of the Dog”.وكان فيلم “أنورا” “Anora” الفائز الأكبر في حفل يوم الأحد، بخمس جوائز بما في ذلك أفضل فيلم.