بغداد ـ الدستور

استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني رئيسة وأعضاء لجنة المرأة والأسرة والطفولة النيابية.وافاد بيان لمكتبه الاعلامي أن :"السوداني قدّم التهاني لعضوات اللجنة البرلمانية وكل سيدات العراق بمناسبة يوم المرأة العالمي، كما اشاد بدور المرأة العراقية وفاعليتها في المجتمع، والتزامها وحرصها على أداء واجباتها، واتصافها بالنزاهة والحرص على أداء واجباتها الحكومية".واضاف، أنه "اللقاء شهد مناقشة مشروع قانون رعاية الطفولة، حيث حثّ السوداني على ضرورة الإسراع في تشريعه، كما جرى بحث إمكانية إنشاء صندوق لرعاية الطفولة، وأثنى السوداني على مقترح اللجنة النيابية بشأن قانون مؤسسة الأسرة الذي يراعي الجانب المجتمعي والأسري للأسرة العراقية".وأشار السوداني، إلى "المجلس الأعلى لشؤون المرأة، الذي شُكل ليكون قناة تواصل ومتابعة شؤون المرأة، مؤكداً تشجيعه للنساء في ارتياد سوق العمل، والاستفادة من المبادرات الحكومية مثل مبادرة ريادة، وقروض وزارة العمل الخاصة بالمشاريع الصغيرة، والمبادرة التي أطلقها البنك المركزي للقروض الميسّره للنساء"، مشدداً على "ضرورة تكثيف الوعي بقانون الضمان الاجتماعي، وكفالته لحقوق النساء في القطاع الخاص".من جانبهنّ، أَثنينَ عضوات لجنة المرأة والأسرة والطفولة البرلمانية على الجهود الحكومية في مجال رعاية وحماية المرأة وتمكينها، وكذلك أشَدنَ بعمل الحكومة في متابعة المشاريع الخدمية والصناعية، وما تشكله من أهمية في الارتقاء بالبلد وتنميته.فيما دعا رئيس مجلس النواب محمود المشهداني الى اعداد استراتيجة وطنية شاملة تدعم المرأة وتعزز حضورها .وقال المشهداني بحسب بيان لمكتبه الاعلامي:"في اليوم العالمي للمرأة، نقف وقفة اعتزاز وتقدير لكل عراقية حملت على عاتقها مسؤولية بناء المجتمع، سواء في بيتها كأم ومربية، أم في ميدان العمل كموظفة، معلمة، طبيبة، مهندسة، جندية، أو في أي موقع تخدم فيه وطنها".واضاف:"أن المرأة العراقية لم تكن يومًا على هامش التاريخ، بل كانت دائماً في صلبه، صانعة للأحداث، ومساهمة أساسية في بناء العراق. هي الأم التي صبرت على المحن وربّت الأجيال، وهي الزوجة التي ساندت زوجها في أحلك الظروف، وهي الأخت والابنة التي وقفت سنداً لعائلتها ومجتمعها".وتابع:"هي التي قدّمت أبناءها لميادين القتال دفاعاً عن الوطن، ولم تكتفِ بذلك، بل واصلت العمل والعطاء في كل المجالات، مساهمة في نهضة العراق، وإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل".وقال ايضا:"في هذا اليوم، لا يكفي أن نحتفل بها بكلمات عابرة ، بل يجب أن نترجم هذا التقدير إلى أفعال، عبر استراتيجية وطنية شاملة تدعم المرأة، تعزز حضورها، وتمنحها الفرص التي تستحقها لتكون شريكة حقيقية في بناء العراق الجديد".كما قال:"تحية لكل امرأة عراقية صامدة، مناضلة، مضحية، ومثابرة. تحية لكل من حملت الوطن في قلبها وساهمت في رفعته".