
![]() |
ليث حسين : الاسود يستحقون التواجد بالمونديال |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور الرياضي أكّد نجم الزوراء والكرة العراقية السابق ليث حسين أنَّ منتخبنا الوطني يمر حالياً بمرحلة من الاستقرار الفني، وبات قريباً من تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم (2026) للمرة الثانية في تاريخه، موضحاً أنَّ لعبة كرة القدم شهدت تطوراً كبيراً مقارنة بالماضي، سواء من حيث أساليب اللعب، أو طرق إعداد اللاعبين، إلى جانب الفوارق المهارية والقدرات البدنية بين الأجيال المختلفة.
خطوة نحو المونديال
وقال نجم الكرة الزورائية السابق ليث حسين،إنَّ «منتخبنا الوطني أصبح على بُعد خطوة واحدة من خطف بطاقة التأهل إلى مونديال (2026)، لاسيما أنه يعيش في أفضل الظروف اللوجستية والمادية بالإضافة إلى أنَّ «اتحاد اللعبة حرص على توفير جميع وسائل النجاح»، مطالباً في الوقت نفسه «لاعبي المنتخب بضرورة التركيز وحصد النقاط الست في المواجهتين المقبلتين أمام الكويت وفلسطين يومي (20 و25) من الشهر الحالي».
مقارنة بين الأجيال الكروية
وفي حديثه عن الفوارق بين الأجيال التي جاءت بعد اعتزاله، أشار اللاعب- الذي مثل نادي الرشيد لأربعة مواسم- إلى أنَّ «الملاعب المحلية دائماً ما تنجب المواهب والنجوم، لكن تبقى عملية الصقل والتأسيس هي المشكلة، كما أنَّ كرة القدم تطورت بشكل كبير، ما يجعل هناك اختلافات بين اللاعبين الحاليين والسابقين».وشدّد على أنَّ “هذه اللعبة أصبحت أكثر احترافية، سواء من حيث طرق إعداد الفرق، أو المعسكرات التدريبية، أو الدعم المادي، وهو ما أدى إلى وجود فروق واضحة بين الأجيال وقد تظهر في الجوانب المهارية والذهنية والبدنية».
نصائح للجيل الحالي
وأسدى بعض النصائح للاعبين الشباب، منها «أهمية الالتزام والانضباط وهما مفتاح النجاح في مسيرة أي لاعب» مطالباً إياهم «بالتركيز على التدريبات، والالتزام بتوجيهات المدرب، وتجنب السهر، والزواج المبكر، والابتعاد عن الأمور التي قد تؤثر في مستواهم الفني»، مذكراً الجميع أنَّ «تمثيل الأندية والمنتخبات قدّم له الشهرة ومحبة الجماهير خلال مسيرته السابقة».
لحظات لا تنسى
وعن أهم لحظات مسيرته الرياضية، عدّ حسين «بطولة الخليج العاشرة في السعودية وكأس العالم للشباب في الرياض (1988) أبرز المحطات في مسيرته»، مبيناً أنَّ «تجربته الاحترافية مع نادي الوكرة القطري عام (1993) كانت مميزة»، وذكّر «بأولى مبارياته، حيث كانت الأولى له مع الزوراء أمام الطيران في ملعب الكشافة وانتهت بالتعادل السلبي في المقابل كانت أول مباراة دولية له أمام قطر».
أجمل الأهداف
وعن أجمل أهدافه، قال اللاعب الذي حصل على ثلاث بطولات في العام (1988) وهي بطولة آسيا للشباب، وكأس العرب في الأردن وخليجي (9) في السعودية: إنَّ «هدفي في مرمى عمر أحمد، حارس نادي القوة الجوية، خلال المباراة التاريخية التي انتهت بفوزنا (6 - 0) في موسم (1990 – 1991)، يعد من أجمل أهدافي. كما أعتز كثيراً بالهدف الذي سجلته في مرمى الكويت خلال بطولة كأس الخليج العاشرة عام (1990)، حيث انتهت المباراة بالتعادل (1 - 1)». |
المشـاهدات 15 تاريخ الإضافـة 10/03/2025 رقم المحتوى 60354 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |