النـص :
ابسط تحليل لما وقعت فيه حكومة الجولاني، انها وقعت في الفخ نتيجة غبائها وتطرف عناصرها وبدت امام العالم كله انها تخلو من الاخلاق والمسؤولية، وهو الخطا الذي ربما كانت تنتظره اسرائيل على احر من الجمر.هذا سيصب حصرا بصالح اسرائيل التي تحلم بالمزيد من سوريا الممزقة وبالطبع سيكون ذلك في حغرافيا الاقليات وخاصة الدرزية منها.اما المناطق العلوية فستكتم انفاسها مؤقتا ولكن ستتنامى فيها حركات المقاومة السرية كرد فعل طبيعي، مع استمرار تسميتهم بالفلول، حتى المزارع البسيط فيهم.وفي الحالتين سوريا لن تعرف الاستقرار ولو على المدى المنظور باقل تقدير.المعالجات قد تكون صعبة على حكومة الجولاني لانها تتضمن ترضية وتعويضات وحماية حقيقية للاقليات في جغرافيتها وتذويبهم بالمجتمع.كل ذلك لكبح جماح اسرائيل الطامعة بالارض، لان هذه الترضية ستقرا على انها تنازلات من الاغلبية الداعمة لحكومة الجولاني وتجعله متخلخلا في بيئته وحاضنته المجتمعية وستقرا على انها تفريط بحقوقهم، لكنها ضرورية بالنهاية والغرض هو الوصول لسوريا كوجدة متنوعة تقف بقوة ضد اطماع اسرائيل.
|