
![]() |
مطالبات بتدخل عاجل.. الحمى القلاعية تهدد شرقي الموصل الزراعة تعلن القضاء على البؤر الرئيسة لمرض الحمى القلاعية |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور أعلنت وزارة الزراعة القضاء على البؤر الرئيسة لإصابات الحمى القلاعية، فيما أكدت عدم تسجيل أي إصابة في محافظات بغداد وديالى وبابل.وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي: إن "الوزارة سجلت انخفاضا كبيرا في عدد الإصابات والنفوق، مبينا ان حالات الإصابة المسجلة اليوم 32 حالة فقط و3 نفوق".وأضاف: "شهدت حالات الإصابة ونفوق الحيوانات انخفاضًا كبيرًا، حيث لم يتبقَ سوى بؤرتين نشطتين، إحداهما في محافظة نينوى"، مضيفاً: "بلغ إجمالي الإصابات المسجلة اليوم 32 إصابة فقط، مع نفوق ثلاثة حيوانات".وأكد الخزاعي انه "تم القضاء على البؤر الرئيسة في محافظات بغداد وديالى وبابل، حيث لم تُسجل أي إصابات جديدة، ما يشير إلى تحسن ملحوظ في الوضع الوبائي واستقرار الحالة العامة".فيما أكد النائب في البرلمان العراقي منصور المرعيد أن تفشي الحمى القلاعية بين المواشي في منطقة كوكجلي شرقي الموصل بات يشكل تهديدًا حقيقيًا للثروة الحيوانية، مطالبًا بتحرك عاجل من الجهات المختصة للحد من انتشار المرض وتوفير العلاجات البيطرية اللازمة.وقال المرعيد ، إنه "أجريت زيارة ميدانية إلى كوكجلي بعد مناشدات عديدة من مربي المواشي، حيث تفقدت حجم الأضرار والتقيت بعدد من المربين والمسؤولين المحليين".وأضاف أن "الوضع مأساوي، ودعم البيطرة ضعيف بسبب الإمكانيات المحدودة للفرق البيطرية الميدانية، مما يتطلب تدخلاً حكوميًا فوريًا"، مبينا "لقد أبلغت وزير الزراعة ومدير عام الأوبئة بضرورة اتخاذ موقف سريع لمكافحة انتشار المرض".وتابع "كما أجريت اتصالًا مع رئيس لجنة الزراعة النيابية، وثائر صبري، مدير قسم الوبائيات في وزارة الزراعة، لحثهم على توفير اللقاحات والعلاجات الضرورية لدعم المربين والحد من خسائر الثروة الحيوانية".وشدد المرعيد على أن "الحكومة المحلية في نينوى مطالبة بتوفير الدعم المالي واللوجستي اللازم لمساعدة المزارعين والبيطرة"، موضحا أن "استمرار تفشي المرض دون تدخل سريع قد يؤدي إلى كارثة اقتصادية وزراعية في المحافظة".
|
المشـاهدات 27 تاريخ الإضافـة 14/03/2025 رقم المحتوى 60482 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |