بغداد ـ الدستور الرياضي

ناشد اتحاد الاولمبياد الخاص، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني صرف المنحة المالية، عارضاً الظلم الذي تعرض له. وقال في بيان امس (برغم الظروف القاسية التي يمر بها اتحاد الأولمبياد الخاص العراقي، نتيجة عدم استلامه المنحة المالية والرواتب المخصصة لنا لأكثر من عام ونصف، لم تثننا هذه المعاناة عن أداء واجبنا الوطني ورغم المصاعب التي لا توصف، استطاع الاتحاد بشقّ الأنفس تمثيل العراق في الألعاب العالمية التي تقام في إيطاليا من 8-16/ 3/ 2025 ، بمشاركة عشرة لاعبين ضمن 102 دولة، إلا أن هذا الإنجاز تحقق بثمن باهظ، إذ اضطر الاتحاد إلى الاقتراض لتأمين تذاكر السفر، وتجهيزات اللاعبين والمدربين، والمعدات الرياضية الخاصة بفعالية الفلوربول، دون أن يتلقى أي فرد في الوفد مبلغ إيفاد بسبب توقف الدعم المالي عن الاتحاد).وتضمنت المناشدة (ومما يزيد الألم، أن الجهات المعنية لم تكتفِ بتجاهل هذه الفئة المظلومة، بل عمدت إلى التضييق عليها أكثر، حتى وصل الأمر إلى طرد فرق الأولمبياد الخاص من القاعة المخصصة لتدريباتهم اكثر من مرة قبل البطولة، بدلاً من توفير الدعم والتسهيلات اللازمة لهم من قبل وزارة الشباب والرياضة وعندما نسمع تصريحات البعض عن اهتمامهم بالرياضة ودعمهم للرياضيين، ثم نقارنها بهذه الحقائق المريرة، تتجلى لنا الفجوة بين الشعارات والواقع، الذي يسعى البعض إلى تزييفه خدمةً لمصالحهم الشخصية).

محافل عالمية

واوضحت المناشدة (إننا اليوم، ومن منطلق المسؤولية الوطنية والأخلاقية، نناشدكم التدخل العاجل لإنصاف رياضيينا من أصحاب الهمم، الذين يمثلون العراق بقلوبهم قبل أجسادهم، والذين يرفعون اسم الوطن في المحافل العالمية رغم كل التحديات. إن دعمكم لهم ليس مجرد واجب، بل هو رسالة تعكس الوجه الحقيقي للعراق الذي يحتضن أبناءه جميعاً دون تمييز، ونضع ثقتنا الكبيرة فيكم، ونتطلع إلى خطوات فاعلة تحفظ لهذه الفئة حقوقها، وتعيد لها الاعتبار الذي تستحقه). وقال اهالي لاعبي الاولمبياد الخاص في تظاهرة امام مبنى وزارة الشباب والرياضة (ماهو الجرم الذي وقع على اولادنا وهم اصحاب قلوب بيضاء لكي يعاقبوا بمثل هكذا عقوبة هل اجرموا لانهم يريدون ان يعوضوا مافاتهم من التعلم فاصبحت الرياضة هي الملاذ الاخير لهم ونحن ننتظر نجاحهم بقارغ الصبر سنبقى معهم حتى نيل الحقوق وسيكون الفوز من نصيبهم بعون الله تعالى).

احتياجات خاصة

واضاف الاهالي (رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل الدولة تعد من القضايا المهمة التي تعكس مدى تقدم المجتمعات واهتمامها بحقوق الإنسان وكل العالم يقدم الرعايا لذوي الاحتياجات الخاصه ويكون الدعم من رئيس الدولة وتوفير كل المتطلبات اللازمة لهم وليس العكس وهذه متنفسهم الوحيد هو الرياضة الذي يساعدهم على الاندماج مع المجتمع هذه ظلم بحقهم وهل هذا جزاء من رفع اسم العراق في البطولات الدولية تهميش عمداً لأبطال اصحاب الهمم وسلب ابسط حق من حقوقهم ،هو مكان تدربيهم داخل وزارة الشباب والرياضة، اين قادة وزارة الشباب والرياضة من هذا الاجراء المجحف بحقوق هؤلاء اللاعبين.