النـص :
عدد كبير من الاطباء والكفاءات العلمية هاجروا إلى بلاد الغربة مكرهين ، وابتعدوا عن أهلهم وديارهم مرغمين .. وخسرهم العراق الذي عاث به الفاسدون وحملة السلام غير القانوني .. في حين تلقفتهم تلك البلدان فاصبح لهم دور مشهود في علاج ابنائهم وأهاليهم في بلدان المهجر.. ومن المؤلم ان يستمر هذا النزيف الذي خسرنا فيه خيرة الأطباء والمختصين والكفاءات العلمية والهندسية الاخرى .. وكان على حكومة السيد محمد شياع السوداني أن تبادر لاحتضانهم من جديد وتسهيل كافة الاجراءات القانونية وتذليل العقبات الروتينية التي تقف في طريق عودتهم واتخاذ الأجراءات القانونية والأستثنائية التي تسهم في أعادة تعيينهم واحتساب سنوات الهجرة خدمة فعلية مجزية .. وهذا بعض ما نتمناه ...
احمد عز الدين
|