النـص :
بغداد ـ الدستور الرياضي
كثف المنتخب الوطني لكرة القدم تحضيراته الفنية لمواجهة نظيره الفلسطيني غدا الثلاثاء في المباراة التي تقام في استاد عمان في الساعة التاسعة وخمسة عشرة دقيقة على المنتخب الوطني ان يضع خلفه تعثره امام الكويت والعمل على تقييم الاداء والنتيجة ومحو آثارها والبحث عن تغيير الأجواء التي عليها المنتخب اليوم المؤكد تاثر الكل في نتيجة التعادل التي لا تختلف عن الخسارة بل الأكثر مرارة في ظل حسابات نتائج الجولة و عندما تعجز عن تحقيق الفوز ببن جمهورك وفي ملعبك ولابد ان تخرج بفوائد المواجهة ليس في حسابات الفوز المجرد بل النظر الى انعكاساته وتاثيره على قادم اخر المباريات المتبقية وانت تحث الخطى نحو تحقيق الحسم وحلم اللعب في نهائيات كأس العالم في مهمة صعبها المنتخب على نفسة لان نزف النقاط ترفع التحديات و الصعوبات والمشكلة تتزامن مع بدء العد التنازلي لتصفيات المجموعة ما يجعل من التعويض شيء شبة مستحيل بسبب عدد المباريات وكلما تتأخر تجعل من المنافسين أقوياء ويرفعون التحدي بوجهك وسط طموحات جميع فرق المجموعة التي تسعى لامتلاك فرصة إضافية لتجعل من نفسها في الوضع المطلوب وتجعلك تعاني.الكل ينتظر ماذا سيحصل بانتظار قرار المدرب الذي يواجه هجمة قوية من الكل بما في ذلك الاتحاد الذي يجد ان مصير بقائة مرهون بالتأهل ولذلك سيضحي بكل شيء امامةوتتداول الأخبار وان لم تكن رسمية على تغير المدرب ومهم ان يصدر الاتحاد بيان يوضح فيها الموقف من المدرب الذي مهم ان يستمر مع المنتخب لان الامور اليوم صعبة جدا جدا ومع كل فريق يتعرض لكبوة وعثرة وذلك يدعو الحاجة الى معالجة الامور بسرعة وهدوء وان يتحمل الجميع المسؤولية كما نرى ذلك في مشهد الفوز والكل يريد لة حصة فية على عكس النتـــــــيجة الاخرى ومعهايتهرب الكل وبعد أن كل فريق يتعرض الى هزة ويتأثر في النتائج ويتم تحديد الأسباب ومعالجتها والعمل على تجاوزها دون اتهام طرف بعينة والفريق يقف على بعد72 من مواجهة فلسطين ويتعين ان يؤدي الاتحاد دورة كما مطلوب من المدرب بما مطلوب منةوبات اليوم على المحك اكثر من اي فترة اخرى لانه يحمل مهمة تمثيل ومشاركة المنتخب الوطني وان يساهم الجميع بما يملكون .دخل لقاء المنتخب الوطني مع نظيره الكويتي الذي جرى الخميس ضمن تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة لتصفيات كأس العالم 2026 تاريخ تصفيات كأس العالم على مستوى قارة آسيا بعدما نجح الوطني من تحويل تاخرة بهدفين الى تعادل خلال تسع دقائق مجموع الوقت المضاف في المواجهة الأكثر ندية وإثارة خلافا لكل التوقعات ولو في مباريات كرة القدم لا يوجد شيء مضمون لكن مهم ان ترتقي المواجهة الى الأثارة والندية والتشويق رغم حاجة الوطني للفوز بالاستناد إلى ظروف اللعب و نتائج وموقف الفريقين في الترتيب ولو الوطني بالغ بالتفاؤل بعد تعادل كوريا وعمان لكنه فقد اكثر منها حيث التعادل والتراجع ثالثا في نفس الوقت النتيجة تعد درسا لكاساس ولاعبي الفريق وتحديدا بعد أن نجح المنتخب الكويتي في التقدم بهدفين من خلال الأسلوب الـــــــــــتكتيكي للمـــــــدرب الذي قدم الفريق اكثـــــــر تــــوازنا في الدفاع والاعتماد على غلق المنـــطقة كما شــاهدناه في الشوط الأول وبخطورةالهجوم خلال الشوط الثاني وحاول قتل المباراة واقترب من ذلك لولا تغيرات كاساس في التشكيل التي انقذتة والمنتخب من خسارة محققة بعدما تغير مسار اللعب ومواصلة الضغط على دفاع الكويت المتراجع من أجل الحفاظ على تقدمة وكاد ان يخسر المواجهة بعدما مالت كفةالوطني الهجومية في الوقت المطلوب وظل فاعلا ومؤثرا بالاعتماد على الهحوم الضاغط والتمريرات البينية لمنطقة الهدف والتسديد من بعيد عندما فاجأ اكاد المنافس بتسيدتة القوية و تسجيل هدف تقليص الفارق وجعل من الامور السير بشكل جيد ومؤثر واربكت حسابات مدرب الفريق الكويتي الذي لم يتوقع أن يواجة هذا التحول السريع للوطني،بعد أن بقي منتخب الكويت يتمتع بافضلية الامور والسيطرة عليها قبل ان تنقلب ضدة برمشة عين في دقائق معدودات في ظل الاعتماد على خطي الوسط والهجوم وتقدم الدفاع بتركيز وكأن الفريق بدء للتو المباراة وتمكن من خلق عمق هجومي وعودة منطقة الوسط للعمل بفاعلية وتأثير وبأسلوب مختلف تماما نتج عن تغير النتيجة من خسارة الى تعادل.وبعد علينا أن نتعلم من درس المباراة المذكورة والتحضير للمباريات القادمة علينا أن نعمل ما علينا وان لانغضب الجمهور الكبير كنا شهدناه الخميس بل تقديم قدم كرةجيدة لتحقيق التاهل وبعد فقد طويت صفحة اللقاء المخيب لكن الام النتيجة عالقة كما شاهدة الكل وقبلهاإهدار اربع نقاط من مواجهتي الكويت فقط وعلى المدرب واللاعبين قبل وضع خلفهم النتيجة استخلاص الدروس حتى يأتي الدخول لمهمة فلسطين بتركيز مختلفة امام تحقيق النقاط الــــــــــثلاث وخوض اللـــــتــقاء بشعار الفوز لاغير لدعم الموقــــف والعودة للوصافة لانـــــــد الأردن ستــكون امــــــــام مواجــــة صعبة امـــــــــام كوريـــا في الجاهزية لحسمها والاحتفال في التاهل في ظل التقدم الذي حققتة والكل في سيؤول يبدو مرتاحا ومنتظر اللقاء وفرصةالتاهل ما يجعل من اخر مباراتين لة هامشية لانة سيكون في وضع جيد ويغلق حسابات التصفيات لكنه يريد الصدارة وبعد أن الفوز على فلسطين أمر مهم ودفعة لقطع خطوة للاقتراب من التاهل لذلك من المهم أن يفوز الفريق يخطو خطوة مهمة و والأهم هنا ان يتم تقيم المستوى بعد.كل مباراة قد تبرز مشكلة انعدام وضياع فرص التهديف و قد تسبب معضلة امام اداء الفريق وقد تعطي القوة للفريق المنافس الذي صحيح هو متذيل لكنة يبقى يبحث عن الفوز لاعتبارات معنوية سيما وانه للان بدون فوز وهنا يأتي دور المدرب في الاعتماد على مهاجمين قادرين على التهديف مثل علي يوسف وبايش وكلاهما يملك لمسة اخيرة والزج بلاعب من الوسط ممن يمتلك نزعة هجومية وذلك لخلق منافسة بزج مهاجمين اخرين لخلق الاندفاع والمنافسة بعد ارتفاع مخاوف الجماهير لعدم قدرة الفريق على تسجيل الأهداف واستمرت معاناة وتحديات الفريق والمهاجمين مع التسجيل في مباريات جميعها حاسمة ما سجلة الفريق سبعة اهداف بمعدل هدف واحد لكل مباراة في وقت سجلت الاردن12هدفا في الوصافة فيما سجلت متصدرة المجموعة كوريا11 هدفا.
|