النـص : بغداد ـ الدستور
عزا الموسيقار الدكتور وليد فرمان البياتي، السبب الرئيس لعدم الاهتمام بالموسيقى وظهور موسيقيين عراقيين، الى عدم افساح المجال لتطوير المواهب لتخصص الموسيقى.واشار الى اهمية اقرار قانون تدريس وتعليم الموسيقى في العراق، من سن الست سنوات للصف الأول إبتدائي لغاية المرحلة الجامعية، لأجل فسح المجال لتطوير التعليم الموسيقي، وبذا تكون حالها كحال المواد الدراسية الأخرى.وقال:" ان تطوير الذات الموسيقية في العراق، يمر بمراحل صعبة إذ لا يوجد دعم من الدولة في جميع مفاصلها للموسيقى، إلى جانب وجود بعض العراقيل أمام الطاقات الموسيقية الشابة، دون إسنادها ودعمها بالمردود المالي، وكذلك عدم توفر فرق موسيقية تعمل على الإهتمام بتنوع التخصصات الموسيقية للمواهب".يذكر ان الموسيقار وليد فرمان البياتي، له سبع براءات اختراع موسيقية في تطوير اللغة الموسيقية العالمية، حصل فيها على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، فضلا عن أصداره تسعة وعشرين كتابا مختصا بحداثة تطوير الموسيقى ومسرحيات في الموسيقى التصويرية، فازت بالمرتبة الأولى بمصر وسوريا والأردن وتونس والمغرب.ويعزف على سبع آلات موسيقية، هي (البيانو) و (التشيللو) و ( البيز كيتار) و (العود) و (الكونترباص) و (الكيتار) و (ال بزق)، وهو أحد أعضاء الأوركسترا الوطنية العراقية، وكان رئيسا لقسم التشيللو لفترة سبع سنوات، ولديه خمسة كتب رسمية معتمدة في مناهج جميع معاهد الفنون الجميلة.كما أسس (خمسة) فروع موسيقية لمعاهد الفنون الجميلة العراقية، الفرع الأول يتخصص بآلة الفيولا، والفرع الثاني لآلة الكونترباص، والثالث لآلة الكورال الغربي، والرابع آلة السنطور للتراث الشعبي ، والخامس لآلة الجوزة./ انتهى ت
|