الإثنين 2025/3/31 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
السماء صافية
بغداد 17.95 مئويـة
نيوز بار
المدارس المسائية بين الأمس واليوم
المدارس المسائية بين الأمس واليوم
الدستور والناس
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

 

يقول احد المدرسين في احدى المدارس المتوسطة المسائية .. أن مستوى الطالب المسائي اليوم متدن جدا .. والذين ينجحون فنسبتهم لا تزيد عن ثلاثين بالمئة من مجموع الطلبة في احسن الأحوال .. وان معظم طلبة المدارس المسائية لم يأتوا الى المدرسة من أجل الفائدة وانما يهدف للحصول على الشهادة بأية كيفية ، ولهذا يكون مستواهم متدنياً جداً ، وخصوصاً أن العديد منهم يعانون من مشاكل كثيرة في حين أن أحد أولياء أمور طالب مسائي - وهو موظف في احدى الوزارات يقول : إن عدم وجود الدافع الذاتي للدراسة او النجاح وعدم وجود الطموحات او الرغبة الحقيقية لتعويض ما فات من سنين الدراسة، هو العامل المهم في تردي واقع التعليم في العراق ...لقد كانت المدارس المسائية ذات فائدة كبيرة للطلاب، وأنها خرجت الكثير من المتفوقين الذين استطاعوا اكمال دراستهم الجامعية بتفوق يوم كانت هناك دوافع ذاتية .. لذا كان النجاح والتفوق للكثير من العصاميين الذين شقوا طريقهم في الحياة من خلال المدارس المسائية وصاروا في مواقع مرموقة ومهمة .. ودعا الى ضرورة الأخذ بوجود صيغ لكل مشاكل المدارس المسائية والعودة بها الى ما كانت عليه ، سيجعل هذه المدارس مكاناً حقيقياً للتعليم والدراسة ولا يدخلها سوى الراغب رغبة حقيقية في مواصلة الدراسة من الطلبة العصاميين الذين حالت ظروفهم دون اكمال دراستهم في المدارس النهارية .

 

محمد مهدي الربيعي

المشـاهدات 69   تاريخ الإضافـة 24/03/2025   رقم المحتوى 60924
أضف تقييـم