
![]() |
رفاهية الموت.... |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
زينب عبد الكريم التميمي يا رفيقي في الضريح هل انهيت المسرحية مراقدنا لازالت تبوحُ بصمت لاتفقههَ الأزمان وأنا .... كأنتَ قلبي ما زال حزيناً يطربُ في سمرِ الموت يراقصُ الليلَ الأسود، يختزلُ لحظات الحب مُتًرَفِهٌ بسطوةِ ذباحه، يكفيه الشهادة ذبحاً إذ لامسً كفيهِ السكين يا رفيقي ..... الصمت ......في حضرة الأموات حياة ، والحياة.....في حضرة العشاق منال، والرفاهية في سوح القبور خيالٌ واسع، أغانٍ بلا عزف، قصائدٌ بلا عنوان وعيون تشق الصمت تتيمم بترابٍ مسكون تصلي صلاةً مبتورة وعشقي !! اذ تسألني الذكرى يلفظه الصمت وسكون الموت البارد ينزعه صخبِ القبلات فالصمت رفاهية الموتى والموت رفاهية العشاق |
المشـاهدات 59 تاريخ الإضافـة 25/03/2025 رقم المحتوى 60967 |