النـص : بغداد ـ الدستور
كشف المخرج العراقي عزام صالح، عن إن هناك محطات تلفزيونية مؤدجلة داخل العراق، تحاول تشويه صورة الدراما العراقية، عبر اعتمادها على اقتباس النصوص الدرامية التركية والإيرانية والسورية، وعبر تعاملها في إخراج الأعمال الدرامية المحلية، مع مخرجين من جنسيات غير عراقية.وقال / إن أغلب قنواتنا التلفزيونية عدا قناة العراقية، تحاول الهروب من هول مشكلات المجتمع العراقي إلى الواقع الغربي الأجنبي، فنجدها تأخذ شخصيات خارجة عن واقعنا لتشعر بالإستلاب، ومنها من تحاول بأي شكل من الأشكال أن تدس السياسة في الدراما، لغايات تهدف إلى تسقيط شخصيات معينة، أو لتفتيت اللحمة المجتمعية، أو لغرض الإساءة إلى منجزات الحكومات.وأضاف إن وسائل تطور الدراما العراقية، لا يعتمد على المنح والدعومات فقط، وأنما يأتي بوضع ميزانية ثابتة في الموازنة المالية للإنتاج، مع إنشاء شركة قطاع فني حكومي وأهلي مشترك، يساهم فيها المواطن العراقي بإدارة رشيدة مخططة، وتوضع لها إستراتيجية وجدوى إقتصادية للتسويق الداخلي والخارجي، فضلا عن دعم شركات القطاع الخاص، وعندها سيكون لدينا تنافس بين الإنتاج الحكومي والخاص والمختلط، وبذلك سنحصل على الجودة الإنتاجية.وذكر صالح، إن شخصيات المخرجين العراقيين، تنقسم إلى مخرج مثقف وصاحب تجربة، ومخرج صاحب تجربة فقط، والثالث مخرج بدون تجربة لكنه يستطيع إقناع الشركات الإنتاجية، بأخذ العمل الدرامي لقلة إجوره، وهذا هو الغالب الموجود، لآفتا إن المخرج المثقف صاحب التجربة، لا يرضى بالإجور القليلة، لهذا لا نجده موجودا في المواسم الفنية، بحجة إنه يطلب كل شيء في خدمة العمل.
|