
![]() |
المفوضية: إقبال شبابي لافت على المراكز الانتخابية وتسجيل 20 مليون ناخب قد يعود.. الصدر يرفض اتصالات سياسية لإقناعه بالمشاركة في الانتخابات |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور كشف مصدر مسؤول في التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري)، يوم الأحد، عن سعي أطراف سياسية مختلفة من أجل إقناع زعيم التيار مقتدى الصدر بالمشاركة في العملية الانتخابية المقبلة.وقال المصدر ، إن "أطرافاً سياسية مختلفة من داخل الإطار التنسيقي، وكذلك من قبل قوى سياسية سنية وكوردية، حاولت خلال الأيام الماضية التواصل والاتصال مع الصدر، لإقناعه بالمشاركة في العملية الانتخابية المقبلة، لكنه رفض ذلك التواصل بشكل مباشر و(غير مباشر)، ورفض أي تعاطٍ من قيادات التيار مع أي جهة سياسية بهذا الخصوص".وأضاف المصدر، أن "قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة من قبل الصدر، ليس نهائياً، وربما تكون هناك متغيرات في الأشهر القليلة المقبلة تدفعه للمشاركة المباشرة أو (غير المباشرة) بالعملية الانتخابية، لكن حتى الآن هو رافض لأي تواصل مع أي طرف سياسي".يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقاً بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.ومنذ أشهر، سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.وكان الصدر، قد أعلن أواخر شهر آذار الماضي، عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة المزمع إجراؤها نهاية العام الحالي، قائلاً: "ليكن في علم الجميع، ما دام الفساد موجوداً فلن أشارك في أي عملية انتخابية عرجاء، لا هم لها إلا المصالح الطائفية والحزبية بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب، وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيس هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل".وغادر الصدر العملية السياسية، في حزيران/يونيو 2022، بعدما سحب نوابه من البرلمان، وقرر حينها عدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع من سماهم بـ"الساسة الفاسدين".فيما وصفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مستوى الإقبال على مراكز التسجيل الانتخابي بأنه "جيد"، خاصة من قبل الفئات الجديدة من الناخبين.وأفاد رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية، عماد جميل، في تصريح صحفي بأن "المراكز الانتخابية تشهد إقبالاً جيداً، لاسيما من قبل الشباب من مواليد 2007 الذين بلغوا سن الانتخاب لأول مرة، إضافة إلى مواطنين يسجلون بياناتهم للمرة الأولى، وناخبين يقومون بتحديث معلوماتهم بسبب تغيير أماكن سكنهم".وكشف جميل عن وصول قاعدة البيانات الانتخابية إلى "نحو 20 مليون ناخب مسجل"، مع الإشارة إلى أن "المفوضية أنجزت توزيع 95 % من البطاقات البايومترية بين الناخبين".وأوضح أن "المفوضية تعمل حالياً على استكمال تحديث سجل الناخبين"، مشيراً إلى أن "المرحلة التالية ستشمل فتح باب تسجيل التحالفات السياسية، ثم استقبال قوائم المرشحين".وأكد جميل أن "جميع هذه الخطوات تسير على وفق الجدول الزمني المقرر"، مؤكدا "جاهزية المفوضية التامة لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد". |
المشـاهدات 39 تاريخ الإضافـة 07/04/2025 رقم المحتوى 61228 |