النـص :
يبدو أن امانة بغداد ليس من شأنها اصلاح وادامة الطرق الرئيسية والفرعية في العاصمة بغداد والتي تعاني من انكسارات وتهالك تعيق حركة السيارات والمارة في أغلب مناطق بغداد وطرقها الرئيسية والفرعية وفي ظل وجود أكثر من مديرية عامة للبلدية على وفق التوزيع الجغرافي للعاصمة تعاني كما قلنا معظم هذه المناطق والطرق في جانبي الكرخ والرصافة من تراجع الخدمات البلدية ولعل في مقدمتها تهالك الطرق مما تجعل معاناة البغدادين كبيرة وحتى القادمين من المحافظات الاخرى هم بذات المعاناة ولذلك لابد لأمانة بغداد توجيه مديرياتها العامة وماأكثرها بضرورة اصلاح هذه الطرق المتهالكة وان كان هذا الأمر من ضمن واجباتها الطبيعية والاعتيادية ولكن مانراه اليوم في مشهد طرق بعداد بحاجة إلى حملة إصلاح واسعة وفي كثير من طرقها الرئيسية ولاسيما سريع محمدوالقاسم وقناة الجيش ، حيث لم يعد يريع محمد القاسم سريعاً بل بطيئاً بأمتياز وهكذا هو حال سريع قناة الجيش المتهالك في ظل عدم بناء شبكة طرق سريعة في العاصمة بغداد منذ ثمانينات القرن الماضي وهو موعد إنشاء سريع محمد القاسم حيث لابد لأمين بغداد ومعاونيه يعملوا على حث مديرياتهم العامة وأقسامها المتخصصة بتصليح وترميم وتبليط الطرق بأقامة حملة واسعة للتبليط والترميم ومعالجة الانكسارات في الطرق ولاسيما المهمة المحورية في بغداد وايضا العمل على إنشاء وتنفيذ مشاريع شبكة طرق للتخفيف من حدة الازدحامات وخلق انسيابية في حركة السيارات ، والا ماهو عمل الامانة الخدمي حيث انه عمل متنوع ومختلف ولعل في مقدمته واولويته ادامة الطرق واصلاحها وانشاء الجديدة منها ، حيث يتهكم البغداديون الان ويقولون أن امانة بغداد عملها الان فقط جمع ورفع النفايات ولذلك لابد من تنفيذ الواجبات الاخرى المعروفة انها صلب عمل امانة بغداد وتشكيلاتها المختلفة ، ولابد للامانة ان تنهض بأعمالها في ظل التوجه الحكومي الخدمي ومشاريع الوجبة الأولى والثانية لما يسمى بفك الاختناقات ، حيث الاختناقات لازالت على حالها او تحسنت بسيطاً ذلك أن الاهمال والتقاعس والتراكمات من فشل الحكومات السابقة ومعها امانة بغداد لازالت تلقي بظلالها على مخرجات ومدى فائدة مشاريع المرحلتين الأولى والثانية لفك الاختناقات في العاصمة بغداد الامر الذي يشير الى حاجة العاصمة الى عمل جبار وكبير لاصلاح الخدمات فيها .
|