في سابقه غير معهوده يتغيب ثلاث ارباع الانديه الاربعون الذين تمت دعوتهم للاجتماع لمناقشة موضوع المنتخب الوطني (كما اعلنه الاتحاد) وهذه حاله غير مألوفه بتأريخ الاتحاد العراقي ولها دلالات ومؤشرات على طبيعة العلاقه بين الهيئة العامه والاتحاد  و الغريب في الموضوع ان الاجتماع الذي دعى اليه الاتحاد اليوم لاتفصله عن  موعد اجتماع الهيئة العامه الذي قرره الاتحاد سوى بضع ايام !! فما هو الهدف من اجتماع اليوم غير الهدف المعلن والذي لم يتحقق بسبب النسبه الكبيره من الغياب ؟؟

إن مقاطعة هذا الكم من الانديه لاجتماع دعى اليه الاتحاد هو مؤشر جدي لطبيعة العلاقه بين الاتحاد وهيئته العامه والتي يجب ان يتدارس الاتحاد اسبابها ويضع الحلول لها لأن أهمال هذا الموضوع قد يؤدي الى نتائج لا يرغب الاتحاد بحصولها وخاصة إن انتخابات الاتحاد على الابواب ومن المؤكد إن العديد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد يرغبون ويعملون على الفوز فيها رغم ما تعرضت له الكرة العراقيه من نتائج ومشاكل خلال الاربعة سنوات الماضيه التي شهدت دعماً غير مسبوق من الحكومه والذي تناسب عكسياً مع معظم النتائج والفعاليات الاخرى …

تفصلنا عن المبارتين الحاسمتين اقل من شهرين ويجب على الاتحاد أن يعمل جاهداً على تأمين المناخ اللازم لاعداد المنتخب لهذه المهمه الصعبه ولكنها ليست مستحيله حيث تعرض منتخبنا لظروف مشابهه في السابق ولكنه استطاع تجاوزها …وعلى الاتحاد أن يحسم موضوع المدرب كاساس بالطريقة التي تؤمن الغايه والهدف الكبير وهو الوصول الى نهائيات كاس العالم ….وختاماً أنصح اصحاب القرار في الاتحاد أن يبتعدوا عن التصريحات المتعلقه بمباريتي المنتخب وكذلك كل ما يتعلق بالمنتخب الوطني وأن يعملوا جاهدين على الخروج من تداعيات موضوع المدرب كاساس بالطريقة التي تضمن أجواءاً مثاليه للاعداد لمبارتي حزيران