بغداد ـ الدستور

وجهت محكمة استئناف بابل بإخلاء سبيل الناشط ضرغام ماجد وعدد من المتظاهرين في المحافظة، بعد تنازل البرلمانية دنيا الشمري عن الدعوى المقامة ضدهم.وجاء في وثيقة للقضاء ، انه لتنازل المشتكية دنيا عبد الجبار علي، عن الشكوى بحق المدانين كل من "حسين حمزة كاظم و عباس طالب عليوي و مرتضى ناجي طالب وعلاء كريم رسن وعلي رافع محسن وحيدر حمدان كاظم وضرغام ماجد مهدي"، قررت المحكمة شمول المدانين المذكورين بقانون التعديل الثاني لقانون العفو العام رقم 27 لسنة 2016".واضافت انه "تقرر اخلاء سبيلهم من التوقيف حالا قدر تعلق الامر بالقضية المرقمة 251/ج/2025 فقط".فيما أفاد مصدر في محافظة بابل بغلق محكمة من قبل متظاهرين، بعد صدور حكم بالحبس 4 أشهر بحق 10 ناشطين، بينهم ضرغام ماجد.وقال المصدر إن "متظاهرين أغلقوا بوابة محكمة الحمزة الغربي في محافظة بابل، على خلفية الحكم الصادر بحق الناشط ضرغام ماجد، بالحبس لمدة أربعة أشهر، إلى جانب عشرة متظاهرين آخرين شملهم الحكم بنفس القضية".وأضاف أن "قرار الحكم صدر بناء على دعوى مقدمة من النائبة دنيا الشمري"، مبينا أن "الحكم أثار موجة من الاستنكار الشعبي، وخرج عدد من المحتجين أمام المحكمة، مطالبين بـإطلاق سراح المعتقلين واعتبار الأحكام تضييقاً على الحريات والتعبير السلمي".وقد أفاد مصدر أمني في ذي قار جنوبي العراق، قبل قليل، بأن محكمة جنايات المحافظة أصدرت حكمًا بالسجن لمدة 15 عاماً بحق الناشط البارز في التظاهرات إحسان أبو كوثر.وأوضح المصدر ، أن الحكم صدر بعد إدانته بجريمة قتل أحد المتظاهرين، وفق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل.فيما أفاد مصدر أمني في ذي قار جنوبي العراق بأن محكمة جنايات المحافظة أصدرت حكمًا بالسجن لمدة 15 عاماً بحق الناشط البارز في التظاهرات إحسان أبو كوثر.وأوضح المصدر ، أن الحكم صدر بعد إدانته بجريمة قتل أحد المتظاهرين، وفق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل.وفي الثامن من آذار الماضي، داهمت قوة امنية تابعة لقيادة شرطة محافظة ذي قار منزل ابو كوثر الذي يعتبر أبرز متظاهري تشرين في الناصرية، واعتقله، حيث تحويله لاحقا إلى مديرية الاستخبارات العامة كونه مطلوب لها.