النـص :
بغداد ـ الدستور
اعلن موسم ابو ظبي للكوميديا عن عرضٍ كوميدي حصري للنجم العالمي ديف تشابيل في السابع والعشرين من حزيران القادم على مسرح الاتحاد أرينا.وجاءت عودة الممثل الكوميدي وكاتب السيناريو الموهوب بعد النجاح الباهر الذي حققه عرضه العام الماضي مع نفاد التذاكر بالكامل وحضور 14 ألف ضيف ، ليتصدر عرضه مشهد عالم الكوميديا ويصبح أضخم حدث كوميدي تشهد المنطقة.وتقام الفعالية بتنظيم مشترك من لايف نيشن الشرق الأوسط و جي إم إي إيفنتس، بالشراكة مع دائرة الثقافة والسياحة – أبو ظبي وشركة ميرال، المطور الرائد للوجهات في أبوظبي، حيث سيحظى الجمهور بفرصة أخرى لقضاء أوقاتٍ مفعمة بالمرح والضحك وبكوميديا تشابيل العالمية المشهود لها مباشرة في النسخة الثانية من موسم أبو ظبي للكوميديا.ولد ديف تشابيل في واشنطن العاصمة عام 1973، في كنف عائلة عريقة في مجال التعليم، ليبدأ طريقه نحو عالم الكوميديا وهو في الرابعة عشرة من عمره، حيث بدأ بتقديم عروضه على مسارح النوادي الليلية قبل أن يسطع نجمه عالمياً. وبعد تحقيق نجاحٍ مبكر في السينما والتلفزيون، أبدع برنامجه التلفزيوني الرائد “تشابيلز شو” (2003-2006)، الذي قدم من خلاله رؤيته المتميزة للقضايا الاجتماعية المتنوعة بأسلوب ساخر لاذع.وفي خطوة مفاجئة ، انسحب تشابيل من صفقة مغرية بلغت قيمتها 50 مليون دولار في قمة نجاح برنامجه، وهو قرار ينظر إليه اليوم على أنه تجسيد لموقف مبدئي راسخ دفاعاً عن حرية الإبداع.ويستأثر تشابيل بأسلوبٍ كوميدي فريد يمزج بذكاء بين تفاصيل حياته الخاصة ونظراته العميقة للقضايا المجتمعية، ليضفي على ساحة الكوميديا الأمريكية رونقاً مميزاً. واستطاع، بفضل قدرته الفريدة على معالجة أعمق المسائل الاجتماعية بشكل صادق مع روح دعابة حاضرة، أن يستحوذ على قلوب الجماهير.وتشهد مسيرته الفنية اللامعة على ذلك الكم الهائل من الجوائز، ومن بينها خمس جوائز إيمي – ثلاث عن أعماله المتميزة على نتفليكس واثنتان عن تألقه في استضافة برنامج ساترداي نايت لايف، حيث يعتبر مونولوجه الأخير الذي استغرق سبع عشرة دقيقة الأطول في تاريخ البرنامج الذي يمتد لخمسين عاماً. كما توّج بست جوائز جرامي لأفضل ألبوم كوميدي، وحصل على جائزة مركز كينيدي مارك توين المرموقة للفكاهة الأمريكية.
|