بغداد ـ الدستور

أعرب المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب في سوريا عن بالغ شكره وتقديره للعراق لمبادرته بإرسال 220 ألف طن من القمح كهدية للشعب السوري. وأكد  حسن عثمان في تصريح صحفي أن "هذه اللفتة الأخوية تجسد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين".وأوضح أن الشاحنات المحملة بالقمح بدأت بالدخول إلى الأراضي السورية عبر معبر القائم، حيث وصلت الدفعة الأولى المكونة من 39 شاحنة إلى محافظة دير الزور ويجري استلامها تمهيداً لتوزيعها على باقي المحافظات.واعتبر المدير العام أن هذه الهدية ليست مجرد شحنة قمح، بل هي دليل على إعادة بناء وتعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب العراقي، معرباً عن أمله في أن تكون هذه المبادرة بداية لمزيد من التعاون في مختلف المجالات.فيما تقدمت مؤسسة الحبوب في سويا بالشكر الى الحكومة العراقية على هدية الـ220 ألف طن من القمح. وقال مدير عام المؤسسة حسن عثمان في تصريح لـ سانا "نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجمهورية العراق الشقيقة على مبادرتها الكريمة، بإطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري، في موقف أخوي يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين".وأضاف ان "الشاحنات بدأت بالدخول إلى الأراضي السورية حيث وصلت الدفعة الأولى إلى محافظة دير الزور، ويجري استلامها في الموقع تمهيداً لتوزيع الكميات على المحافظات الأخرى"، مشيرا الى ان "توزيع هذه الكميات يتم وفق دراسة دقيقة لاحتياجات كل محافظة، أجرتها فرقنا المتخصصة في المؤسسة العامة للحبوب بالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك لضمان إيصال القمح إلى المناطق الأكثر حاجة، وتحقيق عدالة التوزيع بما ينعكس إيجاباً على الأمن الغذائي في عموم البلاد".وأكد أن "هذه الهدية ليست مجرد شحنة قمح، بل هي ثمرة من ثمرات إعادة بناء وتعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب العراقي الشقيق"، معرباً عن الأمل بأن "تكون هذه المبادرة فاتحة لمزيد من التعاون في مختلف المجالات".