النـص :
بغداد ـ الدستور
ذكرت الشاعرة العراقية فاطمة العزاوي، عن سبب اختيارها كتابة قصيدة النثر الشعرية، لما تتميز به من أسلوب الفكرة وسلاسة التعبير، لآفتة إن النثر يتميز بالأسلوب السهل الممتنع، الذي يتحرر فيه النص من قيود الوزن والقافية.وقالت / لدي ديوان شعري مطبوع بعنوان(نوايايّ تشدوك)، يتضمن قصائداً نثرية تتحدث عن هموم الوطن، والأرض العطشى، والشوق للسلام، والأمل بوطن يسمو فوق السحاب، وقصائد عن الحب الذي نحمله في قلوبنا للأم والابن، وأخرى عن المرأة العراقية، والحب والحنين والأحلام، وقد أثنى النقاد على رصانة الأسلوب لديواني هذا.وأضافت لدي ديوانان آخران تحت الطبع، أحدهما يحمل عنوان (شهقة من الرماد)، كما ولدي في القصة القصيرة نصيب كبير في الكتابة والنشر أيضاً، فضلاً عن عملي بمجال الفن التشكيلي وعالم التصميم والزخرفة، الذي اعتبره أساساً لكل الفنون.وتابعت لقد نما لدي حب التفاصيل التراثية، خاصةً العراقية كالخزف والزخارف والألوان والعمارة، فأرتأيت أن أجسدها بمجسمات صغيرة على ألواح الخشب والمرايا، لتعكس جمالية الروح الفنية البغدادية، والفن السومري لحضارة وادي الرافدين.وختمت العزاوي حديثها قائلة: عالم التصميم أخذني إلى جمال التراث ورموزه الساحرة، التي برزت بكل أنحاء العراق ومدنه الجميلة، فكانت لوحاتي من الخشب كقارب يحمل كل التفاصيل بتكنيك الخامات المتعددة، من معدن وزجاج وألوان وأقمشة وخزف، ليحاكي الذوق الفني والجمالي للمتلقي.
|