بغداد ـ الدستور الرياضي

فرض العداؤون الأفارقة سيطرتهم المطلقة على سباق نصف ماراثون البصرة الدولي الذي اختتم في مدينة الفيحاء، بمشاركة (44) دولة من مختلف القارات وبمعدل (169) عدّاءً، بالإضافة إلى العدائين العراقيين، وانطلق مسار الماراثون البالغ (21) كم من إستاد جذع النخلة مروراً بالمدينة الرياضية وانتهاء بكورنيش شط العرب. سيطر الكينيون على المراكز المتقدمة، إذ حلَّ العداء بيتر كبيني في المركز الأول بزمن بلغ (1,06,16) ساعة وحل ثانياً مواطنه جيفري كيروا بزمن بلغ (1,06,56) ساعة، بينما جاء الأوغندي مارك بيرومومشي ثالثاً بفارق ثانية عن صاحب المركز الثاني وحل العدّاء القرغيزستاني رابعاً بينما جاء الإستوني خامساً. ولفئة النساء حلت العداءة الكينية ساشا جاني بالمركز الأول بزمن بلغ (1,15,44) ساعة ومواطنتها ريل كييرا بالمركز الثاني بفارق (12) ثانية، بينما حصلت الأوغندية تشيبويوك روث على المركز الثالث بزمن بلغ (1,17,44) ساعة.وفي سباق اللاعبين المحليين أحرز العدّاء بهاء جاسم المركز الأول بزمن بلغ (1,15,09) ساعة، بينما جاء يحيى إبراهيم ثانياً بفارق (25) ثانية عن صاحب المركز الأول، بينما حلّ حاتم سيد في المركز الثالث بزمن بلغ (1,15,45) ساعة وجاء العداء عقيل جابر رابعاً وحسن أحمد خامساً. أما الجوائز التي رُصدت للعشرة الأوائل في سباق نصف ماراثون البصرة الدولي للمتسابقين فتبدأ من عشرة آلاف دولار وتنتهي عند المركز العاشر بألف دولار وبنفس القيمة للسيدات. أما جوائز المتسابقين المحليين فتبدأ بستة ملايين للفائز الأول وتنتهي بقيمة مليون للفائز العاشر، أي أنَّ مجموع جوائز الأجانب (95) ألف دولار ومجموع جوائز المحليين (38) مليوناً و(350) ألف وتحدث المعاون الفني لمحافظ البصرة زيد الإمارة عن الأجواء التي شهدها نصف ماراثون البصرة، موضحاً أنَّ المحافظ أسعد العيداني أبدى اهتمامه الكبير بهذا السباق، وقد نجح هذا الحدث الرياضي بامتياز بدعم الأهالي والفرق الطوعية وجميع الجهود الخدمية والدعم اللوجستي والتخطيط المسبق لانطلاق هذا الماراثون وتحديد مساره بشكل دقيق يضاف لها اعتماد هذا السباق من قبل الاتحاد الدولي ليكون نصف الماراثون امتداداً طبيعياً للنجاحات السابقة في استضافة الأحداث الرياضية المهمة بعد نجاح بطولتي خليجي (25) بكرة القدم وبطولة غرب آسيا لألعاب القوى، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها الاتحاد العراقي المركزي لألعاب القوى واستنفار كوادره في سبيل نجاح هذا الماراثون.

نجاح مميز

من جانبه، قدم رئيس الاتحاد الدكتور طالب فيصل شكره وامتنانه لمحافظ البصرة لـ»دعمه الدائم للرياضة وحرصه على استضافة ونجاح نصف الماراثون، بسبب التخطيط الدقيق لنجاحه وحضور المنافسات وحفل الختام ما يؤكد مدى حرصه على نجاح البصرة في احتضان هذا الحدث الرياضي المهم لاسيما أنَّ السباق تم اعتماده لدى الاتحاد الدولي لألعاب القوى»، مضيفاً أنَّ اتحاده لم يقف مكتوف اليدين أمام الضائقة المالية وقلة التخصيصات والتزم منهاجه السنوي بل اجتهد لاستضافة نصف الماراثون الدولي في البصرة والاتحاد ماضي بطريقة النجاح ولن يتوقف مهما كانت التحديات، مقدماً «الشكر إلى الطواقم الإدارية والحكام والفنيين ووسائل الإعلام التي غطت الحدث»، موضحاً أنَّ «الجميع جنى ثمار جهده بعد نجاح هذا الماراثون الرياضي المهم».