الأربعاء 2025/4/30 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
السماء صافية
بغداد 28.95 مئويـة
نيوز بار
فوق المعلق أية بيئة انتخابية نريد !؟
فوق المعلق أية بيئة انتخابية نريد !؟
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب الدكتور صباح ناهي
النـص :

 

 

 

بدأ السباق المحموم للوصول إلى الانتخابات البرلمانية   المقبلة نهاية هذا العام ، وقد كان المهندس محمد شياع السوداني من اوائل من اعلن نفسه مرشحا لها ، وحسناً فعل ، لما يمثله من ثقل واسم مرشح للفوز المحتمل فيها  بحكم عمله الدؤوب ولقاءاته المتكررة مع الغشائر العراقية المساندة له او هكذا يفترضها ، لاني ادرك ان العشائر متعددة الولاء ومقسمه على خارطة الولاءات السياسية المتباينة ، من أقصى اليمين لاقصى اليسار ، وهذه حالة طبيعية جراء تعدد التعرضات السياسية والمصلحية في الطائقة والمكون الواحد، على طول البلاد وعرضها ،،

اللافت في الانتخابات المقبلة استباق الخارجية الأمريكية الجميع بإصدار بيان قوي تدعو فيه الى تعزيز نزاهة الانتخابات والتعددية السياسية في العراق، حين اوردت ؛  ( تعتبر الولايات المتحدة الانتخابات المقبلة في العراق ليست مجرد استحقاق ديمقراطي دوري، بل لحظة حاسمة لمستقبل الحوكمة في البلاد. فإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة يعد أمرًا أساسيًا لاستعادة ثقة المواطنين بالمؤسسات، وتمكين التنافس السياسي السلمي، وإعادة الشرعية إلى مؤسسات الدولة في نظر الشعب العراقي.)

واهتم بيانها في ضرورة تامين بيئة انتخابية صحية كي يتمكن المواطن العراقي من الاختيار الأسلم ، مؤكدة ؛

( تلتزم الولايات المتحدة بدعم نزاهة العملية الانتخابية في العراق. وسنواصل الدعوة إلى مراقبة دولية فعالة، وإجراءات شفافة، ورقابة صارمة على عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. كما سنحافظ على تواصل وثيق مع المجتمع المدني والجهات المدافعة عن الديمقراطية من أجل تعزيز المساءلة والثقة العامة في الانتخابات ونتائجها.)

وقد دعت إلى مشاركة شعبية واسعة كي يقول الشعب كلمته ويشارك في اختيار من يمثله ،وعدتها ؛

( لحظة مفصلية. وتدعو الولايات المتحدة القوى الإصلاحية العراقية إلى التقدم والمشاركة الكاملة في صياغة مستقبل سياسي جديد. ونحن مستعدون للوقوف إلى جانب جميع العراقيين الذين يسعون لكسر سياسات الخوف والفساد، والمضي قدمًا نحو نظام ديمقراطي قائم على الكرامة والعدالة والتجديد الوطني.)

وأظن ان بيان الحكومة الامريكية هذا يؤكد إشرافها الفعال المرجح على الانتخابات وتوسيع حجم المشاركة فيها ، كي يكون الصندوق الانتخابي المعيار الحقيقي لجلب الأسماء الفاعلة في التغيير المنشود ،

في وقت يتوجس فيه العامة من تكرار الأسماء المرشحة ومن استخدام المال السياسي الذي يتوقع بان يكون هو  الفاعل في الترجيح بعد ان تزامن لدى جهات نافذة ، الذي يحول دون  تقدم دماء جديدة تضخ للعملية السياسية المشلولة  والمكبلة بالفساد وغضب الناس ، لولاء المنجزات التي تتحقق على الارض التي تشي بان ارادة التغيير ماضية من فوق لتحت حتى ينجب المجتمع قيادات فاعلة ..يدعمها المجتمع الدولي حينا ً واردت المجتمع العام الذي لايقبل بتكرر تجربة 2018 التي تسببت بالهياج الشعبي الغاضب على نتائجها ..

المشـاهدات 30   تاريخ الإضافـة 29/04/2025   رقم المحتوى 62278
أضف تقييـم