بغداد ـ الدستور

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال"، أن الهند وباكستان اتفقتا على "وقف إطلاق نار كامل وفوري".وقال ترامب إن هذا الاتفاق يأتي بعد "ليلة طويلة من المحادثات" بوساطة الولايات المتحدة، وأشاد بالبلدين لاستخدامهما "المنطق السليم والذكاء العميق".ورغم أن هذا الإعلان يُعدّ مفاجئًا، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يُجري اتصالات منتظمة مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار منذ نهاية أبريل (انظر منشور 5.36).وفي منشور على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، قال الرئيس الأمريكي: "بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار كامل وفوري"."تهانينا لكلا البلدين على استخدام المنطق السليم والذكاء العميق". شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!فيما أجرى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، اتصالين هاتفيين بنظيريه الهندي سوبرامنيام جايشانكار والباكستاي محمد إسحاق، أشاد خلالهما بحكمة الجانبين في وقف إطلاق النار بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين ومنطقة جنوب آسيا.وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أكد الشيخ عبد الله بن زايد على العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط دولة الإمارات بالهند وبكستان.فيما رحبت مصر بإعلان وقف إطلاق النار وخفض التصعيد بين الهند وباكستان.وقالت في بيان، أن "هذا التطور الإيجابي يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التهدئة المطلوبة بين البلدين وعلى نحو يدعم الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، كما وتتطلع إلى أن تشهد الفترة المُقبلة التزام الطرفين باتفاق وقف إطلاق النار، وأن يسهم في بناء الثقة المتبادلة بين البلدين، ويحقق تطلعات الشعبين الهندي والباكستاني في تحقيق السلام والرخاء والتنمية".فيما توجه وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير في زيارة رسمية إلى الهند وباكستان في إطار جهود الرياض لوقف التصعيد وإحلال السلام بين البلدين.وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، جاءت الزيارة استمرارا لدور المملكة العربية السعودية الفاعل في تعزيز الحوار الدبلوماسي ودفع جهود التهدئة بين الطرفين، حيث ناقش الوزير خلال اللقاءات سبل وقف المواجهات العسكرية الجارية والوصول إلى حلول دائمة للخلافات عبر الوسائل السلمية.