
![]() |
مقتطفات من افتتاحيات الدستور |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
** المجتمع العراقي معروف عنه تغليب الصفة العاطفية بالتعامل مع الاحداث فيأخذ منه الابهار جانباً في تأثيره ويطغى ذلك بشكل واضح فيما يتعلق بالمسموعات حيث تعد الظواهر الصوتية في لغة الخطاب عامل استجابة ايجابية بحسب قدرة المصدر سواء كان فرداً ام مجموعة وهو ما يعتمده البعض في تحقيق مساحة حضور في ذائقة هذا المجتمع.لذا نرى أن أغلب الشخصيات السياسية التي تصدت للعمل السياسي قد جاءت من المدارس الدينية لاسيما تلك درست اللغة والخطاب وعلم الكلام قد استثمرت ملكتها ومؤهلاتها التي اكتسبتها في هذا الميدان لتكون مؤثرة ... فهي تجيد التلوين الصوتي والانتقال من القرار الى الجواب بما يضمن لها الاستعاضة عن الحجة والدليل واعتماد التزويق اللفظي لأنها جزء من المسافات التي تدرسها.
** الدولة التي تتخبط سلطاتها التنفيذية والتشريعية فى معالجة ازماتها لتتوالد ازمات جديدة بالتاكيد تكون قادرة على عملية بناء جادة و جديرة بالاهتمام ومهما تكن الأسباب فأن المنظومة الاساس للتشريعات التي اسست عليها الدولة الحديثة هي من جذر بدايات الفشل واتخم التأسيس باخطاء كارثية بات من الصعب تصحيحها.الدولة عندما تقطع جسور الثقة مع مواطنيها تصبح عالة كالشجرة التي نخرتها دودة العث، وتغدو عملية تفتتها وانهيارها مجرد وقت .
** في شكلها العام تبدو مؤسسات الدولة تسير في اطار تنفيذي اعتيادي وتقليدي كأية مؤسسة اخرى لكن المتابع للأداء يستطيع تشخيص عيوب مهمة يتم تجاهلها بقصد او بدون قصد ، وهي تلك المتعلقة بالرؤية والتخطيط حيث تكمن الاخطاء القاتلة ، فعندما تقتصر الرؤية عن وضع اسس يعتمدها المخططون يرتبك الأداء ويصل الى حد التخبط ، والعكس ايضاً صحيح . |
المشـاهدات 35 تاريخ الإضافـة 12/05/2025 رقم المحتوى 62835 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |