بغداد ـ الدستور

ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اجتماعاً خُصص لمتابعة الترتيبات النهائية المتعلقة بعقد القمة العربية والقمة التنموية والاقتصادية، المقرر انعقادهما في العاصمة بغداد يوم السبت المقبل.واطّلع السوداني، وفق بيان صدر عن مكتبه خلال الاجتماع على الخطط الأمنية والإدارية واللوجستية الخاصة بتأمين انعقاد القمة، إلى جانب استعراض الجوانب التنظيمية والفنية لضمان حسن الاستقبال والتنظيم الأمثل لفعاليات المؤتمر.ووجّه رئيس مجلس الوزراء جميع مؤسسات ودوائر الدولة بتعزيز جهود العمل والتنسيق، كلٌّ حسب اختصاصه، لإنجاح تنظيم القمة، مؤكداً أن هذا الحدث يمثل محطة مهمة تعكس مكانة العراق ودوره المحوري والفاعل في المحيطين العربي والإقليمي.في السياق، ترأس وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا لتأمين القمة العربية عبد الأمير الشمري في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً ضم وكلاء الوزارة وعدداً من القادة والضباط، لمراجعة اللمسات الأخيرة للخطط والإجراءات الأمنية الخاصة بانعقاد مؤتمر القمة العربية المرتقب في العاصمة بغداد.وجرى خلال الاجتماع، وفق بيان صدر عن الداخلية، ورد الى وكالة شفق نيوز، مناقشة شاملة للتنسيق بين مختلف التشكيلات الأمنية لضمان توفير أقصى درجات الحماية والتنظيم، وبما يعكس صورة إيجابية عن العراق.وأكد وزير الداخلية على أهمية الالتزام العالي والانضباط في تنفيذ المهام والخطط، مشدداً على أن نجاح القمة يمثل مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب أقصى درجات الجاهزية والعمل المهني، موجهاً بالاستمرار في الممارسات الأمنية وتدقيق جميع المتطلبات وتوحيد الجهود في مسار واحد.فيما اكد وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا لتأمين القمة العربية عبد الأمير الشمري على أهمية الالتزام العالي والانضباط في تنفيذ المهام والخطط.وذكر بيان للداخلية ان :"ذلك جاء خلال ترأس الشمري اجتماعاً موسعاً ضم وكلاء الوزارة وعدداً من القادة والضباط، لمراجعة اللمسات الأخيرة للخطط والإجراءات الأمنية الخاصة بانعقاد مؤتمر القمة العربية المرتقب في العاصمة بغداد".واضاف انه "جرى خلال الاجتماع مناقشة شاملة للتنسيق بين مختلف التشكيلات الأمنية لضمان توفير أقصى درجات الحماية والتنظيم، وبما يعكس صورة إيجابية عن العراق".وأكد الشمري، على "أهمية الالتزام العالي والانضباط في تنفيذ المهام والخطط"، مشدداً على أن "نجاح القمة يمثل مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب أقصى درجات الجاهزية والعمل المهني، موجهاً بالاستمرار في الممارسات الأمنية وتدقيق جميع المتطلبات وتوحيد الجهود في مسار واحد".