بغداد ـ الدستور

أشاد الحاضرون في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بغداد، بتنظيم العاصمة لهذا الحدث الكبير، مؤكدين ان جميع الدول المشاركة تطمح بقرارات فعالة في مخرجات القمة العربية.وخلال الاجتماع الذي سبق القمة العربية، قال مندوب جيبوتي في الجامعة العربية: "نعرب عن دعمنا لجميع ملفات الدعم المشترك بين الدول العربية".من جهته، أوضح مندوب الصومال في الجامعة العربية: "ضرورة أن تعمل شعوبنا العربية بنحو مشترك لمواجهة الأزمات وتحقيق التنمية الشاملة".فيما شدد وكيل وزارة المالية السعودي على أن "بلاده تولي اهتماماً كبيراً بما يخص الاقتصاد في الدول العربية والمنطقة"، مستدركا "نجدد شكرنا للعراق على استضافة هذه القمة".في حين، اعتبر وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني أن "دورتنا الاستثنائية الحالية تعكس طموحاتنا لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي".كما أعرب مندوب جيبوتي في الجامعة العربية عن دعم بلاده لـ"جميع ملفات الدعم المشترك بين الدول العربية".فيما أعلنت وزارة الدفاع العراقية إكمال جميع المتطلبات لتأمين عقد القمة العربية المقررة السبت المقبل (17 أيار/مايو الجاري) بالعاصمة بغداد.وأكد مسؤول الإعلام والتوجيه المعنوي في الوزارة، اللواء تحسين الخفاجي، ، "تأمين كل المتطلبات من قطعات سواء قيادة عمليات بغداد أو القطعات المتعلقة بها، وكذلك تأمين الإمكانيات والقدرات بما يخص المجالات كافة، بالتعاون مع اللجنة الأمنية العليا التي يرأسها وزير الداخلية عبد الأمير الشمري".وأوضح الخفاجي، أن "هذه الاستعدادات بدأت منذ حوالي شهر، حيث تم تخصيص القطعات والإمكانيات والقدرات التي تسهم في دعم هذه الخطة منذ فترة ليست بالقليلة، وستعتمد الخطة على الجهد الاستخباري والأمني بلا وجود أي مظاهر مسلحة".هذا وانطلقت في العاصمة العراقية بغداد، في وقت سابق من اليوم، أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، وذلك في إطار التحضيرات لانعقاد الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية.يذكر أن رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، وجه بضرورة التنسيق المستمر بين الأجهزة الأمنية لتأمين عقد القمتين العربية والتنموية في بغداد، معتبراً أن نجاح تنظيم عقدهما سيكون نصراً سياسياً وأمنياً.كما أعلن الناطق باسم اللجنة الأمنية العليا لتأمين القمة العربية، مقداد ميري، الأربعاء الماضي، أن وزارة الداخلية ستتولى خطة تأمين القمة، مبيناً أن "اللجنة أرسلت وفداً أمنياً إلى البحرين للاطلاع على تجربتها في القمة السابقة".