الثلاثاء 2025/6/3 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 34.95 مئويـة
نيوز بار
ارنولد يثق بقدراته على قيادة الاسود الى المونديال
ارنولد يثق بقدراته على قيادة الاسود الى المونديال
الملحق الرياضي
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور الرياضي

تنتظر مدرب منتخبنا الوطني  لكرة القدم الاسترالي غراهام ارنولد مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة اذ يتطلب منه تحقيق الفوز على منتخبي كوريا الجنوبية والأردن لضمان التاهل المباشر الى المونديال المقبل وقد عزز ارنولد تواجده مع اسود الرافدين باستقطاب مجموعة من المساعدين لعمله وبات مساعد غراهام أرنولد مدرب منتخب العراق، الهولندي رينيه مولينستين، أحد الأسباب التي تدعو إلى رفع مستويات التفاؤل في منتخب أسود الرافدين قبل حلول موعد تصفيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.وتولى أرنولد قيادة المنتخب العراقي بفريق مساعد يتألف من 7 مدربين مساعدين، إذ يعد الهولندي مولينستين، أبرز الأسماء في الفريق المساعد الذي يبلغ من العمر (61) عاماً ويعد الذراع اليمنى لأرنولد منذ عام 2018.وقال مدرب العراق الأولمبي السابق راضي شنيشل: "إن مساعد مدرب المنتخب العراقي مولينستين كان مدربي مع السد القطري وسيكون إضافة فنية كبيرة للمنتخب العراقي، بسبب الخبرة التي يمتلكها، حيث سبق له أيضا أن عمل مع مدرب مانشستر يونايتد الشهير السير أليكس فيرغسون عندما كان مسؤولا عن تطوير الأداء الهجومي ومهارات اللاعبين الفردية".وأضاف: "المساعد الهولندي يمتلك الخبرة المتنوعة في مسيرته بعالم كرة القدم، كونه حضر في إنجلترا وفي المنطقة العربية بقطر وهو يعرف طبيعة اللاعبين العرب وكيفية التأثير عليهم وشحنهم معنويا، حضور مولينستين وبقية الفريق المساعد سيمنح مدرب العراق إضافة نوعية مهمة، لأن كل فرد سيؤدي مهمة خاصة به وبالتالي سيختصرون الكثير من الوقت على المدرب الأول في مهمته الصعبة".وبين بالقول: "العراق خسر الكثير من الوقت بسبب التأخر في تسمية المدرب الجديد وأيضا بسبب ما فعله كاساس بالفريق طيلة الفترة الماضية، أعتقد أن أرنولد كان يجب أن يحضر في وقت مبكر بقيادة المنتخب العراقي وأكاد أجزم بأن المدرب الأسترالي في حال حصل على الوقت الكافي سيحدث نقلة نوعية مهمة في المنتخب العراقي ولكنه اليوم وجد نفسه أمام مهمة صعبة جدا ووقت ضيق للغاية".

 

أرنولد يحمل آمال إصلاح وضع المنتخب العراقي

 

وتابع: "أتمنى من المدرب أرنولد، أن يصلح وضع المنتخب العراقي وما تم استهلاكه من وقت طيلة ثلاث سنوات ونصف مرت دون صنع هوية خاصة بالمنتخب العراقي واليوم المدرب الأسترالي يتسابق مع الزمن وهي السلبية الوحيدة التي تواجهه والمتمثلة بعدم وجود سقف زمني واضح لعمية اختيار دقيقة للاعبين لأنه وجد قائمة كبيرة من اللاعبين ولربما البعض منهم تم استدعاؤه بشكل عشوائي".وأكمل حدثه قائلا: "كان على الاتحاد العراقي لكرة القدم، أن يستعين بمدرب محلي مساعد للإسباني خيسوس كاساس، ليكون كذلك مدربا للطوارئ مع رحيل المدرب الأجنبي وهذه التجربة حدثت في السعودية وقطر ولو كان الاتحاد قد سمى مدربا محليا لكان قد قدم المعلومات الكاملة إلى المدرب الجديد على طبق من ذهب ولكان قد اختصر الكثير من الوقت والجهد على المدرب الجديد".يذكر أن مواجهة كوريا الجنوبية في البصرة في الخامس من شهر يونيو/ حزيران المقبل في الجولة التاسعة من تصفيات المونديال، ستكون أول مباراة رسمية للجهاز الفني الجديد للمنتخب العراقي، الذي يتطلع لكتابة اسمه في التاريخ.اكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال ان القائمة الاولية لمباراتي كوريا الجنوبية و الاردن سيصدرها المدرب السبت المقبل وسيجتمع مع اللاعبين لتحديد القائمة النهائية.وقال درجال: ان كل شيء سيتغير في المنتخب الوطني من كوادر اعلامية وادارية وستمارس كل الكوادر الجديدة دورها ومهامها في مباراة كوريا الجنوبية، هذا قرار المكتب التنفيذي الذي اتخذه بتغير جميع الكوادر، وانا سأكون مشرفا مباشرا للمنتخب الوطني في هذه الفترة التي نحتاج فيها الى الهدوء. مضيفا: كنا قاب قوسين اودنى التعاقد مع حسين عموته، وحتى رئيس النادي الاماراتي منصور بن زايد وافق على التعاقد مع حسين عموته وجلست معه بشكل شخصي، لكن عموته اعتذر بعد جلوسي معه بشكل شخصي ايضاً، والمساعدون لعموته اعتذروا عن المجيء للعراق وهناك سبب عائلي اخر منعه.وذكر رئيس اتحاد الكرة ان المدرب الأسترالي غراهام ارنولد كانت اجابته واضحة للاتحاد (أنا جاهز لهذه المهمة)، واعجبتني الثقة العالية التي يمتلكها، والمدرب سيطلع على مباريات الدوري وسيكون هو من يستدعي اللاعبين، وقد يكون مقتنعا بجميع اللاعبين او لا، حيث سبق له ان شاهد جميع المباريات الخاصة بالمنتخب الوطني، وطلب التعاون معنا وسنقدم المشورة، وفي اول يوم وصوله للعراق طالب بمشاهدة مباريات الدوري. موضحا: ان القناعة بالمدرب ارنولد كانت قناعة جماعية ويونس محمود خولني باختيار المدرب، وقال انا مع رأيك، ولدينا اقل من شهر يفصلنا عن حلم الجميع ينتظره منذ عام 1986 وعلى الجميع ان يترك الخلافات والتركيز بمهمة المنتخب، حيث شاهدت بالمؤتمر الصحفي ان الجميع حريص على المنتخب الوطني.وبين: كنا نتكلم في إتحاد الكرة عن تفاصيل دقيقة ودرسنا لغة الجسد الخاصة بالمدرب الذي سيدرب المنتخب الوطني، والمدربون المطروحون على طاولة دائرة المنتخبات كانوا خمسة لكن فضلنا ثلاثة فقط، وأحد خياراتنا كان مدرب منتخب عمان السابق الذي يدرب الصين حالياً، والسيرة الذاتية الخاصة بالمدرب ارنولد كان قوية جداً، ودرسنا عمله في كاس العالم كان جيدا جداً، والمدرب الذي يستطيع ان ينتشل منتخبه من الخسارة الى النجاح هذه نقطة مميزة، فهو احرج بطل العالم الارجنتين في دور 16 في كأس العالم. مشيرا إلى ان فكرة المدرب المحلي كانت مطروحة على طاولة دائرة المنتخب الوطني، وانا اعتز بالمدربين المحليين، وقرار التسمية لم يكن قرار عدنان درجال وحده بل كان قرار دائرة المنتخبات، وانا حالياً افكر فقط بالتأهل لكاس العالم، وبطولة الخليج كانت بسيطة لكن اثرت على جميع الاصعدة، والعراق يجب ان يعود الى قمته ليس على مستوى كرة القدم فقط، وطالما تحملنا المسؤولية فيجب ان نبني دولة كون التاريخ لايرحم احدا.وأوضح درجال انه لا يفكر إطلاقاً في تدريب المنتخب الوطني لانه في موقع المسؤولية، وهو يفكر فقط في تطوير المنتخب الوطني وتسهيل نجاحاته.

المشـاهدات 184   تاريخ الإضافـة 17/05/2025   رقم المحتوى 62971
أضف تقييـم